أولاً: عن أبي سعيد الخُدري رضي الله عنه عن النبيّ عليه الصلاة والسلام قال: “ليُحجّنّ البيتُ وليُعمرنّ بعد خُروج يأجوج ومأجوج”.
شرح الحديث:
إنّ هذا الحديث فيه إشارة واظحة إلى أنّ الحبشة لا يخربون الكعبة إلا في آخر الزمان بعد يأجوج ومأجوج، وذكرت سابقاً أنّ عيسى عليه السلام يحج ويعتمر من ناحية الروحاء وهذا حاصل أيضاً بعد يأجوج ومأجوج، ويحتمل أنّ يكون هذا الحدث بعد خروج الدّابة وطلوع الشمس من مغربها؛ حيث تبدأ إرهاصات النهاية، أولها خرابُ البيت، ثم رفع القرآن، ثم الريح اللينة التي تقبض الأرواح المؤمنة، ثم لا يبقى إلا شرار الخلق.
ثانياً: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي عليه الصلاة والسلام: “قال يُبايعُ لرجلٍ بين الركن والمقام ولن يستحلّ البيت إلّا أهلهُ فإذا استحلوهُ فلا تسأل عن هلكة العرب ثم تأتي الحبشةُ فيُخربونه خراباً لا يعمرُ بعدهُ أبدّاً وهم الذين يستخرجون كنزهُ”. أخرجه أحمد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.