قد تتسبب أنواع عديدة من أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي في الضرر بنمو جنينك خلال فترة الحمل. تحدثي إلى طبيبك قبل الحمل لأنه من الأفضل تجنب أدوية معينة من علاجات التهاب المفاصل الروماتويدي لعدة أشهر قبل الحمل.
تحدث الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي عندما يبدأ جهازك المناعي في مهاجمة الأنسجة التي تغلف مفاصلك. وتعمل العديد من أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي عن طريق تثبيط جهازك المناعي. تعمل العقاقير الأخرى التي عادةً ما يصفها الأطباء على التحكم بالالتهابات.
ولأنواع العقاقير المختلفة مخاطرها المختلفة كذلك. فيمكن أن ينتج عن بعضها عيوب خَلقية، بينما قد يتسبب بعضها الآخر في الإجهاض. ويمكن لبعض العقاقير المستخدمة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي أن تتسبب في زيادة خطر إصابة الحوامل بارتفاع ضغط الدم أو السكري.
ويمكن أيضًا لتوقيت تناول العقار خلال فترة الحمل أن يلعب دورًا هامًا. على سبيل المثال، قد تتسبب بعض الأدوية في حدوث مشكلات في الثلث الأخير من الحمل فقط، بينما ينبغي تجنب بعضها الآخر تمامًا.
وتشمل أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي التي يجب تجنبها خلال فترتي الحمل والرضاعة ما يلي:
ومن المهم بالنسبة للنساء اللائي يتناولن هذا النوع من الأدوية استخدام وسائل منع الحمل. فإذا كنت تخططين للحمل، فتحدثي إلى طبيبك حول استبدال هذه الأدوية بأنواع أخرى مختلفة من أدوية التهاب المفاصل الروماتويدي والتي يعد استخدامها آمن نسبيًا خلال فترة الحمل.
قد يُشكل مثبط عامل نخر الورم، مثل إنفليكسيماب (Remicade) وأداليموماب (Humira)، خيارًا معقولاً. وتشير بعض الدراسات إلى أن السيدات الحوامل المصابات بالتهاب المفاصل الروماتويدي واللاتي يتناولن مثبطات عامل نخر الورم تكون معدلات الابتسار والإجهاض وإصابة الأجنة بعيوب خَلقية لديهم مشابهة للسيدات المصابات بالمرض ذاته ولا يتناولن هذه الأدوية. ولا يقوم أحد هذه العقاقير، وهو سيرتوليزوماب بيجول (Cimzia)، بعبور المشيمة.
ويلزم الأمر إجراء المزيد من الدراسات لتقييم مدى سلامة هذه الأدوية خلال فترة الحمل.
موقع : mayoclinic