توجد في بطانة المعدة غدد مسؤولة عن إفراز أحماض المعدة والإنزيم الذي يُعرف بالبيبسين (بالإنجليزية: Pepsin)، وتكمن أهمية الأحماض في المساعدة على تحطيم الطعام بشكلٍ عامّ، بينما تكمن وظيفة إنزيم البيبسين في تحطيم البروتينات، ويجدر بالذكر أنّ هناك طبقة من المخاط تُغلّف بطانة المعدة لتحميها من الأحماض التي تُفرزها، ومن المشاكل الصحية التي قد تتعرّض لها المعدة ما يُعرف بالتهاب المعدة (بالإنجليزية: Gastritis)، وتتمثل هذه الحالة بتعرّض بطانة المعدة للانتفاخ والالتهاب، الأمر الذي يتسبب بنقص كمية الإنزيمات والأحماض التي تُنتجها، وكذلك نقص كمية المُخاط المُفرزة، وإنّ نقصان كمية المخاط تتسبب بتعرض بطانة المعدة لأحماضها مُلحقةً الضرر بها. ومن الجدير بالذكر أنّ التهاب المعدة قد يكون حاداً أو مزمناً، وأمّا الالتهاب الحادّ فهو الذي يستمر لفترة زمنية قصيرة ويكون حدوثه مفاجئاً، وأمّا الالتهاب المزمن فو الذي يستمر لفترة طويلة من الزمن قد تصل إلى سنوات أو حتى أنّه يُرافق المصاب طوال حياته في حال تركه دون علاج.
هناك العديد من الحالات التي لا تظهر فيها على المصابين بالتهاب المعدة أية أعراض أو علامات، وفي المقابل هناك حالات أخرى تظهر فيها الأعراض، ويمكن إجمالها فيما يأتي:[٢]
من العوامل التي تزيد فرصة المعاناة من التهاب المعدة نذكر ما يأتي: