داء باجيت في الثدي عوامل الخطورة وسبل الوقاية منه

الكاتب: د. ايمان شبارة -
داء باجيت في الثدي عوامل الخطورة وسبل الوقاية منه.

داء باجيت في الثدي عوامل الخطورة وسبل الوقاية منه.

عوامل الخطر

إن عوامل الخطر التي تؤثر في احتمالية إصابتك بمرض باجيت في الثدي هي نفسها العوامل التي تؤثر في احتمالية إصابتك بأي نوع آخر من سرطان الثدي.

وتتضمن العوامل التي تجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ما يلي:

  • العمر. زيادة احتمالية إصابتك بسرطان الثدي كلما تقدم بك العمر.
  • وجود تاريخ شخصي للإصابة بسرطان الثدي. إذا كنتِ مصابة بسرطان الثدي في ثدي واحد، فلديكِ معدل خطر أكبر للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
  • وجود تاريخ شخصي للإصابة بتشوهات الثدي. إذا أُصبت بسرطان فصيصي موضعي أو تضخم لا نمطي، فاحتمالية إصابتك بسرطان الثدي أعلى. زيادة الخطورة بعض الشيء في بعض حالات أورام الثدي الحميدة.
  • التاريخ العائلي. إذا كانت لديك أم أو أخت أو ابنة مصابة بسرطان الثدي أو المبيض أو كليهما، أو إذا كان لديك أب أو أخ مصاب بسرطان الثدي، فإن احتمالية إصابتك بسرطان الثدي عالية.
  • الطفرة الجينية الموروثة التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وجود عيوب في واحدة من عدة جينات، ولا سيما الجين المسمى بـ BRCA1 أو BRCA2، يجعلك أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبايض، بالإضافة إلى أنواع السرطان الأخرى. وتكون هذه العيوب مسؤولة عن إصابة نسبة تقل عن شخص واحد (1) ضمن 10 أشخاص بأنواع سرطان الثدي.
  • أنسجة الثدي عالية الكثافة. وتعتبر النساء المصابات بأنسجة الثدي عالية الكثافة، كما يتبين في تصوير الثدي الشعاعي، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • التعرض للإشعاع. إذا تلقيت علاجات إشعاعية في الصدر في طفولتك أو فترة شبابك لمعالجة نوع سرطان آخر، فمن المرجح أن تُصابي بسرطان الثدي في وقت لاحق من العمر.
  • الوزن الزائد. إذا كنتِ تعانين من زيادة في الوزن ولا تتمتعين بصحة جيدة بالنسبة إلى عمركِ وطولكِ، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي — وخاصة بعد انقطاع الطمث أو زاد وزنكِ في مرحلة البلوغ.
  • البدائل الهرمونية. استخدام الإستروجين بعد انقطاع الطمث يجعل بعض النساء عرضة للإصابة بسرطان الثدي.
  • العِرق. النساء ذوات البشرة البيضاء عرضة للإصابة بسرطان الثدي أكثر من النساء ذوات البشرة السوداء أو الأصول اللاتينية، أما النساء ذوات البشرة السوداء فهن أكثر احتمالًا للموت بسبب هذا المرض.
  • الكحول. احتساء كميات كبيرة من الكحوليات تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

وجود أحد عوامل الخطر أو أكثر لا يعني بالضرورة أنكِ سوف تصابين بسرطان الثدي. لا يوجد عوامر خطر معروفة لدى معظم النساء المصابات بسرطان الثدي.

الوقاية

قد يسهم إدخال تغييرات في حياتك اليومية في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي. حاول أن:

  • اسألي طبيبتك عن فحوصات الكشف عن سرطان الثدي. تناقشي مع طبيبك عن موعد بدأ فحوص واختبارات سرطان الثدي، مثل فحوص الثدي السريرية والتصوير الإشعاعي للثدي.

    تحدثي مع طبيبك حول فوائد ومخاطر الفحص. ومن خلال العمل معًا، يمكنكما أن تقررا أنسب استراتيجيات فحص سرطان الثدي لكِ.

  • حاولي تعويد نفسك تفقد ثدييك بالفحص الذاتي حتى تكوني على علم دائم بحالة الثدي. قد تختار النساء الكشف على أثدائهن بتفقدها في بعض الأحيان خلال الفحص الذاتي للثدي للوعي بهما. وإذا كان هناك أي تغيير، مثل ظهور كتل أو غيرها من العلامات غير الطبيعية في الثدي، فتحدثي مع الطبيب فورًا.

    الوعي بالثدي قد لا يقي من سرطان الثدي، ولكن قد يساعدِك في فهم التغيرات الطبيعية التي تحدث لثدييك بشكل أفضل وفي تحديد العلامات أو الأعراض غير العادية.

  • اشرب الكحول بصورة معتدلة، إذا كانت هناك حاجة لذلك. قلل كمية الكحول الذي تشربه بحيث لا تشرب أكثر من كأس واحد في اليوم، إذا اخترت أن تشرب الكحوليات.
  • مارس الرياضة معظم أيام الأسبوع. اسعي إلى ممارسة التمارين الرياضية لمدة 30 دقيقة في اليوم على الأقل في معظم أيام الأسبوع. وإذا لم تمارسي الرياضة في الآونة الأخيرة، فاسألي طبيبك عن إمكانية ممارسة الرياضة وابدئي ببطء.
  • احرصي على تقليل العلاج الهرموني ما بعد انقطاع الطمث. قد يزيد الجمع بين العلاج بالهرمونات من خطر الإصابة بسرطان الثدي. تحدثي مع طبيبك حول مزايا ومخاطر العلاج بالهرمونات.

    تعاني بعض النساء علامات وأعراضًا مزعجة خلال فترة انقطاع الطمث، وبالنسبة لهؤلاء النساء، قد تكون زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي مقبولة من أجل تخفيف علامات انقطاع الطمث وأعراضه.

    وللحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استخدمي أقل جرعة ممكنة من العلاج بالهرمونات لأقصر مدة زمنية.

  • حافظ على وزن صحي. إذا كان وزِنِك صحيًا، فلتسعي للمحافظة على وزنك. وإذا كنتِ بحاجة لإنقاص وزنك، فاسألي طبيبك عن الإستراتيجيات الصحية لتحقيق ذلك. قللي من عدد السعرات الحرارية التي تتناولينها يوميًا وزِودي ببطء من ممارسة التمارين الرياضية.
  • اختر نظامًا غذائيًا صحيًا. قد تقل الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي وتستكمله بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسرات. يركز النظام الغذائي المتوسطي في الغالب على الأطعمة النباتية، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات. يفضل الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون على الزبدة، والأسماك على اللحوم الحمراء.

الحد من مخاطر سرطان الثدي بالنسبة للنساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع

إذا قام طبيبك بتقييم التاريخ العائلي لديكِ وعوامل أخرى، وتأكد من ارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي لديكِ، فعندئذٍ تشمل خيارات تقليل الخطر ما يلي:

  • الأدوية الوقائية (الوقاية الكيماوية). قد تساعد أدوية وقف هرمون الإستروجين على التقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي. وتشمل الخيارات تاموكسيفين ورالوكسيفين (إيفيستا Evista). وقد أظهرت مثبطات الأروماتاز بعض الأمل في الحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع.

    تحمل هذه الأدوية خطر الإصابة بآثار جانبية؛ لذلك يَقتصر الأطباء وصف هذه الأدوية على النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع بسرطان الثدي. ناقش الفوائد والمخاطر مع طبيبك.

  • الجراحة الوقائية. قد تختار النساء المعرضات لخطر إصابة مرتفع بسرطان الثدي استئصال أثدائهن السليمة جراحيًا (عملية استئصال الثدي الوقائية). وقد تخترن أيضًا إزالة المبيضين السليمين (عملية استئصال المبيض الوقائية) للحد من خطر الإصابة بكل من سرطان الثدي وسرطان المبيض.
شارك المقالة:
174 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook