والذي يعمل بهذا مقتديا بالصحابي الجليل عبد الله بن الزبير فهذا حسن لا بأس فيه، وليس هناك شيئاً معروفا يعود إلى قول النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –
والمقصود بالصيب هو ما سال من المطر. قال الله تعالى: { أو كصيبٍ من السماء }.
عن أنس رضي الله عنه : دخل رجل المسجد يوم الجمعة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال وانقطعت السبل فادع الله يغيثنا فرفع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يديه ثم قال :" اللهم أغثنا اللهم أغثنا " .
"عن عائشة - رضي الله تعالى عنها – قالت : كان - صلى الله عليه وسلم - إذا رأى غيمً أو ريحاً عرف في وجهه، فقالت : يا رسول الله إن الناس إذا رأوا الغيم فرحوا رجاء أن يكون فيه المطر وأراك إذا رأيته عرفت في وجهك الكراهة فقال " يا عائشة ما يؤمنني أن يكون فيه عذاب , عذاب قوم بالريح وقد رأى قوم العذاب فقالوا هذا عارض ممطرنا"
موسوعة موضوع