إن دين رسولنا محمد -صلى الله عليه وسلم- رفع من مكانة الأم في الإسلام، وجعل لبرها فضل عظيم، والقرآن الكريم يقرر ويؤكد أن حق الأم أعظم من حق الأب؛ نظراً لما تحملته من آلام الحمل والوضع والرضاعة والتربية، ويُقصد في بر الأم: الإحسان إليها، وطاعتها من دون معصية، وطلب رضاها في كل أمر، وخفض الجناح لها، واحترامها وتوقيرها.
الأم هي مصدر السعادة والطمأنينة والحنان والرحمة، وهي المضحية التي لا تتعب ولا تكل ولا تمل من عطائها الدائم لأبنائها، وتسهر على راحتهم دون أن تشتكي، ومن الأدعية الجميلة للأم:
وردت العديد من الآيات القرآنية التي تبين فضل الأم وفضل برها؛ ومن هذه الآيات ما يأتي:
موسوعة موضوع