يُعرّف الشفاء بزوال المرض، فشفاه الله من المرض أي: أبرأه وعافاه، وخير دواء للأمراض والأسقام القرآن الكريم، قال الشيخ عبد الرحمن السَّعدي: "فالشِّفاء الذي تضمَّنه القرآن عامٌّ لشفاء القلوب، ولشفاء الأبدان مِن آلامها وأسقامها"، ونجد كثيراً من الناس في زمن النبي -صلى الله عليه وسلم- قد عولجوا بالقرآن الكريم والرقية الشرعية، وكما أمر الإسلام بالأخذ بالأسباب والتداوي بالأدوية الحسية، فقد رغب كذلك بالتداوي بالقرآن الكريم والأدعية المأثورة.
الدعاء عبادة عظيمة، وراحة للصدور والقلوب والأبدان، والدعاء للمريض بالشفاء له أجر وثواب عظيم، ومن الأدعية الجميلة للشفاء:
قال تعالى: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ۙ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا)، فالقرآن شفاء للصدور والأبدان، وجميل أن يعالج المريض نفسه كذلك بسور وآيات القرآن الكريم:
موسوعة موضوع