عندما يصيب الإنسان مصيبة أو ضيق ما، فإنّه يشعر بالألم وتظلم الدنيا أمام عينيه، وتضيق عليه الدنيا، وتضيق عليه نفسه، لذلك يسارع إلى الله -عز وجل- بالتضرع والاستعانة به والدعاء حتّى يصرف عنه ما هو فيه من محن، ومن أدعية الفرج المأثورة:
الله -تعالى- هو وحده من يفرّج كرب المكروب، وهم المهموم، فهو القريب من عباده، له يلجؤون، وإليه ينيبون، ليكشف عنهم الضر والسوء ويبدل حزنهم فرحاً، وهمّهم فرجاً، وهذه باقة من الأدعية الجميلة لتيسير الأمور وتفريج الهموم:
كثيراً من الناس من إذا جاء واشتكى همّه، فقُدّمت له النصيحة بالدعاء واللجوء إلى الله، تراه ضجر واكتأب ظناً منه أنه ليس حلاً لمشكلته، إلا من رحم ربي، فالدعاء من أعظم العبادات والقربات إلى الله تعالى، مع أن الله -سبحانه- هو الأقرب للعبد دائما من أي أحد، قال تعالى: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، فيجب على كل من كانت عنده حاجة أن يلجأ إلى الله تعالى، ويأخذ بالأسباب، ويوقن بالإجابة من الله، ويتحرّى الدعاء في أوقات الإجابة، ويلحّ في دعائه، ويتقرّب إلى الله ويتضرّع إليه.
موسوعة موضوع