لم يكن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- يتوجه بالدعاء إلى الله تعالى بعد أداء الصلاة، بل كان يُداوم على الاستغفار ثلاثاً، بعدها يقرأ الأذكار، ثم يصلّي النافلة، ومن هذه الأذكار الآتي:
يستجيب الله تعالى دعاء العبد في أماكن وأوقات مخصوصة كثيرة، يُذكر منها الآتي:
للدعاء منزلة عظيمة عند الله تعالى، كونه يُنجي المسلم من العناء والشقاء، ويُعدّ له نعيماً في الجنان، فمن فضائل الدعاء أنّ من دعا وتوجه إلى الله تعالى بصدق وَعَدَه سبحانه بالإجابة، وإن لم يستجب له في الدنيا فله عظيم الخير في الآخرة، ويعرف الدعاء بأنّه معظم العبادة؛ لأن العبد يُقبل فيه إلى الله وحده ويُعرض عن البشر، فيكون بمعية الله وحفظه، ويتخلص من همومه وينجو من الفتن، كما يغفر الذنب ويكشف السوء والضرر.
موسوعة موضوع