دور المريض في علاج الجيوب الأنفية

الكاتب: نور الياس -
دور المريض في علاج الجيوب الأنفية

دور المريض في علاج الجيوب الأنفية.

 

 

دور المريض في رحلة العلاج

 

في بعض الحالات الطبية، يتحكم الطبيب وحده في العلاج، ولا يترك للمريض شيئًا ليفعله سوى تناول الدواء وانتظار الشفاء. إن مرض التهاب الجيوب الأنفية المزمن ليس من نوعية هذه الحالات. فتتوفر بدائل علاجية عديدة، وأكثرها فاعلية سوف يعتمد على التاريخ المرضى والأعراض التي يعاني منعا المريض وشخصيته ونمط حياته. وغالبًا ما أقول للمرضى الذين أعالجهم بأنهم أنفسهم أفضل من يهتم بحالتهم ويعالجها.

لسوء الحظ، يميل مرض التهاب الجيوب الأنفية إلى أن يكون من الحالات المزمنة. لكن هناك بعض التغيرات للأفضل التي يمكن أن تتوقعها:

• إن كان متوسط عدد مرات خضوعك لفترة علاج من مرض التهاب الجيوب الأنفية بأدوية المضادات الحيوية يتراوح من 5 إلى 10 مرات سنويًا، فإنك قد تجد أنه من خلال اتباع أسلوب العلاج المناسب لك سوف تحتاج إلى ذلك فقط مرتين أو ثلاث مرات في العام القادم.
• إن كنت تعاني من كثافة إفرازات المخاط خلف الأنف، فقد تجد أن الرشح أصبح أقل كثافة، ومن ثم نقل الحاجة إلى التنخم لتنظيف الحلق من البلغم أو التمخط لإخراج المخاط من الأنف.
• إن كنت تعاني من احتقان مزمن، ستلاحظ أنك تتنفس بسهولة عندما تمارس التمارين الرياضية أو أناء النوم ليلاً.

الأهم من ذلك، أنك ستستشعر تغيرات للأفضل في معايشة الحياة اليومية، من خلال انخفاض عدد الأيام التي تمرض فيها وزيادة الحيوية والنشاط وصفاء الذهن. إنني لا أجزم بأنك ستعود إلى حالتك الطبيعية تمامًا، ولكن أؤكد على أنك سوف تشعر بقدر هائل من التحسن. فعادةٍ ما يخبرني المرضى الذين عالجتهم أنهم يشعرون بأن حياتهم اختلفت كثيرًا.

 

شارك المقالة:
93 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook