دور المواطن في المحافظة على الامن

الكاتب: رامي -
دور المواطن في المحافظة على الامن
محتويات المقال

أهمية الأمن والأمان للأفراد
أهمية الأمن للفرد
ضرورة الأمن المجتمعي
دور المواطن في المحافظة على الامن
دوره فيما يتعلق بنفسه
دور المواطن في المحافظة على الامن فيما يتعلق بعمله
أدائه لواجباته نحو الدولة والعالم
ما يتعلق بفكره وثقافته

دور المواطن في المحافظة على الامن يعتمد على عناصر كثيرة، وهو دور يعتبر واجب على كل فرد في المجتمع وفي محيطه ابتداءًا من المنزل والشارع والحي والقرية ثم المدينة والمحافظة انتهاءً للدولة والوطن ككل وإليكم المزيد من التفاصيل على موسوعة .

أهمية الأمن والأمان للأفراد

الأمن أن تحيا في هدوء وسكينة بلا مؤثرات خارجية مهددة لهذه السكينة ومزعزعة لأسباب الاستقرار والسلام، سواء كنت في منزل أو مجتمع قروي أو مدني أو دولي، فبدون الأمان لا يمكن أن يطور الإنسان مهارات التقدم والتحسن الفكري والنفسي وبالتالي تضعف وتنعدم مشاركته في تطوير البيئة الإنسانية من حوله على اختلاف أنماطها اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا وماديًا وغيرها.

الأمن نعمة تنبني عليها أسباب الحصول على النعم الأخرى، فلا يمكن للخوف أن يبني مجتمعًا، ولا أن يزرع ثقةً ولا أن يحقق تواصلًا، ولا أن يربي جيلًا ذي عزيمة وقوة إرادة.

دور المواطن في المحافظة على الامن دور كبير جدًا، وهو عامل جوهري وأساسي في مساعدة الدولة لضبط النشاط الإجرامي ومنع وصول المواد الضارة للأفراد.

كما أنه يكون فعالًا في تحقيق وثبات الملكيات لأصحابها ما ينبني عليه أمورًا كثيرة سنوضحها خلال السطور القادمة

أهمية الأمن للفرد
به تطمئن نفسه وتثبت أفكاره وتنضبط نبضات قلبه ويشعر بالسكينة والهدوء والاستقرار.
في وجوده يفكر بعقلانية وتدبر ويظهر ويكتشف مواهبه وقدراته الإبداعية أو الابتكارية
يساعد على سهولة تواصله مع الغير والوصول لتفاهم مشترك وأداء المصالح المتبادلة.
المساهمة بحرية وإبداء الرأي والاقتراحات الفعالة في تغيير مسار الدولة والمجتمع الصغير من حوله.
يشعر بالسعادة والسلام داخليًا مع ذاته ومع نفسه وبالتالي يؤدي مهامه على الأرض وفق ما طلب منه من حيث العبادة والإعمار للأرض.
يمكنه أن يربي أبنائه في سلام وتوفير بيئة تعليمية وتربوية أمنة يمكن استغلالها في التطوير بشكل آخر.
يستطيع الاطمئنان وزراعة أرضه أو أداء عمله بلا تشويش ولا خلط ولا خطأ وبالتالي الدقة والتنظيم أكثر ما يكونا مع الأمن.
الاطمئنان على مكان مأواه من مسكن وما به من ممتلكات خاصة ضرورية لمعيشته، وبالتالي يطمئن لعدم تعرضه للخطر من الحيوانات الضالة أو السفاحين المجرمين، أو التعرض لتغيرات الجو المتقلبة فيحفظ حياته ويوقي نفسه مسببات المرض.
بيئة حضارية مستقرة وأمنة وجميلة تنعكس على الحالة العامة للمجتمع وبالتالي وجوب تحقيق الأهداف الأساسية لحياته على الكرة الأرضية.
ضرورة الأمن المجتمعي
مهم لحفظ الأمن الداخلي للأفراد والأقاليم الجغرافية وسكانها داخل الدولة، وكذلك لعدم تعرضها لعدوان الطامعين من الخارج.
مهم للاستقرار والاتجاه نحو التنمية وأداء الحكومات لوظائفها التي كلفتها الأفراد بالانتخاب بها.
الحفاظ على الأرواح وبذلك تتفادى عقوبة الله وسخطه في قتل النفوس بلا جريرة.
أداء كل مواطن لدوره وأخذ حقوقه وماع ليه من واجبات لنفسه وعائلته وقريته ودولته ومجتمعه البشري ثم دوره تجاه البيئة والحيوان والنبات والبحر وغيرها.
حفظ الملكيات، والنفوس وصيانة الأعراض، أي الحفاظ على الدين والعرض والحياة والمال والملكية.
التعاون الدولي بين الدول بسلام وإنجاز أكبر عائدات واستثمارات تجارية واجتماعية اقتصادية وثقافية وسياحية وغيرها في ظل الأمن والأمان.
محاربة الخارجين والمتطرفين والمعتدين بكافة صورهم وبالتالي احترام الخصوصيات وردع الفساد والاختلال في موازين الخير والإعمار وبين الشر ومفاسده وصوره.
دور المواطن في المحافظة على الامن
يتمثل دور المواطن في المحافظة على الأمن في عدة أشياء منها ما يتعلق بنفسه، منها ما يتعلق بعمله، منها ما يتعلق بفكره وثقافته، منها ما يتعلق بتطوعه الخيري، ومنها أدائه لواجباته نحو الدولة والعالم، وفيما يلي تفصيل لهذه النقاط الأساسية:
دوره فيما يتعلق بنفسه

إذا كانت نفس الإنسان مطمئنة وأمنة فإنها تعكس هذا الأثر على من حولها، وكذلك تتمكن من الأداء والتواجد الفعال والإيجابية التامة تجاه الأمور والتغيرات.

بخلاف الخوف الذي يشل حركة الإنسان وتقدمه، ويعطل ملكاته وقدرته على التدبر والاستبصار والتجديد والإبداع، إنه العدو الأساسي من داخل الإنسان أو من حوله الذي يمكنه التسبب بهدم وتعاسة وقتل النفس البشرية في أسرع وقت.

الأمن الداخلي ينتج عن حسن الإيمان وصدقه والاعتقاد الموافق بين القلب والروح والحقائق والأفكار المعتنقة، مع حسن الفطرة والتوافق معها بلا إخلال، كذلك التنظيم والنظام يساعد على ترسيخ الأمن والوثوق بأن هناك قوى أعظم من أي إمكانات بشرية أو غيرها متحكمة بهذا الخلق كله من خلال الإله الخالق البارئ الحق.

عندما تؤمن بجدية وصدق وإخلاص ولا تخشى سوى من أظهر لك عظمته وقدرته وآياته وغيرها من البراهين والرسل ومعجزاتهم وغير ذلك وتؤدي أوامره إلى السعادة والرسوخ والتقدم، فعندئذ لن تضطر للخوف من أي مهدد بشري أو غير بشري، وبالتالي تعر بالأمان وإن كنت ضمن دائرة الخطر، لأنك تعلم أيضا أن ما أصابك من خير أو شر مقدر لك ولن تهرب منه.

دور المواطن في المحافظة على الامن فيما يتعلق بعمله

أداء العمل بمواصفاته وأوقاته المخصصة ونظامه وعدم تعطيله، مع تطويره ما أمكن وأدائه بنية خالصة لا مادية فيها ولا حظوظ نفس يعطي أمنا على الصعيدين المؤسسي الدولي والأخلاقي النفسي بين الموظفين والمستفيدين أو العملاء.

والأمن في العمل هام جدا من ناحية توفير المؤسسة أو القطاع مساحة أمنة من التعديات لموظفيها لتهيئتهم لإنجاز المهام المطلوبة بشكل فعال يحقق مكاسب للمؤسسة والعاملين فيها وكذلك للدولة.

كما أنه هام من جانب الاحتفاظ بأسرار العمل وكتمانه مهما تغيرت انتقالاتك بين الأعمال المختلفة، وأيضا في أداء وخدمة المواطنين بفاعلية وحقهم في تلقي تلك الخدمة بأكبر مثالية ممكنة ومتاحة وبشفافية بلا مخادعة ولا التفاف ولا التواء ولا نهب لحقوقهم.

أدائه لواجباته نحو الدولة والعالم

من خلال مراعاة ما يلي:

عدم تشجيع المعتدين والسكوت عليهم، بل الإبلاغ الفوري عن أي حالات تعدي.
البعد عن المسالك الإجرامية أو الانتقامية أو الثأرية باليد وتركها للعدالة وفق ما يراه ولي الأمر المسئول عن الدولة والقضاء.
مساعدة الشرطة والقضاء في ملاحقة المجرمين الحقيقيين والابتعاد عن اتهام الناس البريئة لدوافع انتقامية شخصية أو خلافات شخصية.
التعاون في إمساك المجرمين حتى تأتي الشرطة للقبض عليهم.
عدم إيواء المجرمين والمنحرفين والدفاع عنهم تحت مسمى أنهم أطفال أو غير عقلاء واستخدام وسائل غير قانونية في ذلك كالرشوة والشهادات الزور الكاذبة.
الإيجابية على المستوى الشخصي والعائلي والاجتماعي والفكري.
المعاونة على التخلص من البؤر الإجرامية وتعاريجها داخل المناطق العشوائية.
المراقبة والمتابعة للأبناء لتجنب حالات الاختطاف قدر الإمكان، وكذلك تقنين ما يشاهدونه من عنف في وسائل الإعلام وبرامجه المنوعة لهم.
عدم التعاون والتجسس على بلده وتمكين الأعداء منها
نبذ التطرف والعنف وكل ما يؤدي للتفرقة والاختلاف
ما يتعلق بفكره وثقافته

يتمثل دور المواطن في الحفاظ على الأمن بتفكيره المعتدل غير المتشدد ولا المتطرف وكذلك اللا متساهل ولا المفرط، بحيث لا يؤدي تفكيره وتصرف لطغيان الدولة وديكتاتوريتها ولا تشجيع الإجرام والفساد.

الإسلام دين وسط واعتدال وأي غلو فيه ليس منه، فينبغي الوقوف بحزم ضد واصميه بالإرهاب لأنهم في هذه الحالة إرهابيون، وكذلك المعتدين باسمه فهو منهم براء، افهم م هو الإسلام وما حقيقة كل ما يقال وأهدافه قبل أن تتكلم وتنشر خبر قد يكون فيه هلاك أرواح فتقتل بلا حمل سلاح.
شارك المقالة:
40 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook