دور نقابة المهندسين في لبنان

الكاتب: رجا السهوي -
دورنقابة المهندسين في لبنان

دور نقابة المهندسين في لبنان.

الدور المهني

لنقابة المهندسين دور مهني يتمثل في أنشطتها الهادفة الى تطوير المهنة ورفع مستواها، فضلاً عما تؤديه من خدمات لأعضائها.

من الناحية التطويريّة
  • وضع القواعد لضمان العمل بالشكل السليم
  • تحديد مجالات عمل للمهندس ضمن اختصاصه (تنظيم الإختصاصات)
  • السهر على ممارسة المهندسين المهنة بطريقة تليق بآدابها
  • تأمين المستوى اللائق والكريم للمهنة ولصاحب العمل
  • التأكد من المستوى الأكاديمي (على المهندس التمتع بالحدّ الأدنى من المستوى الأكاديمي)
  • تأمين كوادر جامعية كفوءة يتوفر فيها المستوى الأكاديمي للسماح لها بأخذ مسؤولية ممارسة المهنة
  • وضع الأنظمة المناسبة لتنظيم ممارسة كلّ حقل اختصاص في شتى الميادين التي تستلزم وجود المهندس ومشاركته.
  • تطوير أنظمة ممارسة الأعضاء تمشّيًا مع المتغيرات التي تفرضها طبيعة المنشآت والتكنولوجيا والمواد إلخ... وديمغرافية المهندسين وكيفية تعاونهم ومشاركتهم فيها لإنجاز الأعمال المطلوبة منهم بحسب المستوى المفروض.
  • تنظيم المباريات الهندسية
  • حل الخلافات التي قد تنشب بين المالكين والمهندسين عن طريق الحلول الحبية أو التحكيمية
  • تأمين الدورات التدريبية المناسبة لمختلف الإختصاصات
 

من الناحية الخدماتية

  • السعي لتسهيل أعمال المهندسين ومصالحهم لدى إدارات الدولة
  • تأمين المطبوعات والنماذج التي تسهّل ممارسة المهندسين مهنتهم
  • نقل المعلومات إلى الأعضاء وفرص العمل المطلوبة داخل لبنان وخارجه (عند توفّرها)
  • تنظيم مشاركة الراغبين منهم في المؤتمرات والزيارات الفنية ذات الطابع المعقّد

الدور الإداري

تتولى نقابة المهندسين إدارة شؤون المهندسين في إطار المهنة وأنظمتها، ولاسيّما:
  • وضع الضوابط التي تفرضها أدبيات المهنة لاعتمادها والالتزام بها
  • تلبية حاجات المهندسين من الناحية الإدارية داخل النقابة
  • تطبيق قانون مزاولة المهنة على الصعد كافة: تطبيق الأحكام والمواد والمعايير الفنية التي يضعها القانون
  • تطبيق قانون السلامة العامة بالنسبة إلى الأبنية
  • تحديد أسس العلاقة المهنية بين المهندسين وتسهيل العلاقة بين المهندس والزبون على صعيد الرخص والمعاملات

الدور العلمي

تسهّل نقابة المهندسين تبادل المعلومات بين المهندسين وتوفّر لهم مكتبة للبحث العلمي، كذلك تنظّم دورات عامة ومتخصّصة تهدف الى ابقائهم مطلعين على أحدث التقنيات والتطورات المهنية.

  • تسهيل تبادل المعلومات بين المهندسين عند الحاجة للأبحاث العلمية وتوفّر المكتبة لتساهم في تلبية هذه الحاجة
  • تأمين دورات يعلن عنها سابقًا وتعطى فيها الشهادات والإفادات لمواكبة التطور التكنولوجي في كل ما يتعلّق بالتقنيات والبرامج الجديدة

التعلّم المستمر

يقيم مركز التدريب الخاص بالنقابة نوعين من الدورات:

أولاً : دورات عامة يستفيد منها جميع المهندسين بكافة اختصاصاتهم مثل دورات اللغات، دورات عن قوانين مزاولة المهنة، دورات كمبيوتر عامة، دورات في التسويق، دورات عن قانون العمل ودورات إعداد محكمين وغيرها.

ثانياً : دورات متخصصة في كافة الاختصاصات الهندسية (مدنية، معمارية، كهرباء ميكانيكية، زراعية وغيرها) مثل دورات عن قانون البناء، المواصفات، إدارة المشاريع، الجدوى الاقتصادية للمشاريع، إعداد وكتابة التقارير الفنية، دورات مختبرات، دورات عن تقييم الأثر البيئي للمشاريع، فحص وترميم وتقوية المنشآت الهندسية القائمة، ترميم الأبنية الأثرية والتراثية، إعداد مراقبي نوعيات، إحصاء كميات، دورات كمبيوتر متخصصة وغيرها مما يتم اقتراحه من قبل اللجان المتخصصة.

 

 

الدور الاجتماعي

تمّ إنشاء قانون "الصندوق التقاعدي" في العام 1964 وهو يؤمن راتبًا تقاعديًّا للمهندسين الذين بلغوا الستين من العمر وما فوق وذلك بناءً على طلبهم وشرط التوقف عن مزاولة مهنتهم.
وبما أنّ المهندس هو عموماً من أصحاب المهن الحرة الذين لا تشملهم التقديمات الاجتماعية والاستثنائية التي تقدمها الدولة، تمّ إنشاء صندوق الإعانة في العام 1972 ولاحقًا تمّ تبديل اسم الصندوق فأصبح "صندوق التقديمات الإجتماعيّة".

وتطوّر "صندوق التقديمات الإجتماعيّة" حتى أصبح يشمل أفراد عائلة المهندس.

للحصول على معلومات إضافية تتعلّق بانتساب المهندس وأفراد عائلته إلى برامج الاستشفاء، تحقّق من دليل الاستشفاء عبر النقر على هذا الرابط

 

 

الدور الوطني

تساهم نقابة المهندسين في صوغ التشريعات الوطنيّة الخاصة بالبناء وفي تطويرها، وتتّخذ مع اتحاد نقابات المهن الحرّة المواقف الوطنيّة المناسبة:
 

  • المساهمة والمشاركة لإبداء الرأي في إعداد التشريعات والقوانين التي تعنى بصناعة البناء والبنى التحتية والتنظيم المدني والبيئة والسلامة العامة للمواطنين والمجتمع.
  • المشاركة في اتحاد النقابات المهنية الحرة (محامون، أطباء، صيادلة، أطباء أسنان، صحافيون...) لإبداء الرأي في الشؤون الوطنية واتخاذ المواقف المناسبة.

 

 

 

شارك المقالة:
365 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook