ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام، بالشرح التفصيلي

الكاتب: علا حسن -
ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام، بالشرح التفصيلي.

ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام، بالشرح التفصيلي.

 

معنى آية: ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام، بالشرح التفصيلي

هذه الآية الكريمة من الأيات التي بحثت مواضيع الأحكام التكليفية التي أُمر العباد بتأديتها على سبيل الإلزام والتخيير، حيث أفردت الأية الحج والعمرة، وفيها يأمر الله تعالى عباده الذين شرعوا بأداء مناسك الحج و العمرة أن يقوموا بإتمام ما شرعوا فيه من المناسك بأركانها وواجباتها، كما وصلت عن النبي صلى الله عليه وسلم، مخلصين لله تعالى في ذلك، فإن منعهم مانعٌ من الوصول إلى بيت الله الحرام، أو منعهم مانع من إتمام شيءٍ من مناسك الحج والعمرة كالمرض أو أي سبب آخر فليقدموا الذبائح مما تيسر لهم من الغنم أو البقر أو الإبل قربانًا لوجه الله، وينبغي عليهم أن لا يتحللوا من إحرامهم إذا أُحصروا إلاّ بعد أن يبلغ الهدي المكان المخصص لذبح الهدي، وبعد أن يذبحوه بالفعل، فإن كان أحدكم به مرضٌ أو برأسه داءٌ يمنعه من الحلق كالقمل وغيره فليقدم فديةً من الصيام، أو النُسُك، أو التصدق علىالمساكين.

فإذا زال المانع وتمكن المسلمون من الوصول إلى بيت الله الحرام، فمن كان متمتعًا منهم فعليه أن يذبح ما تيسر له من الإبل أو الغنم أو البقر، فإن لم يجد فعليه صيام عشرة أيام ثلاثة منها في الحج، وهيأيام التشريق، وسبعة أيام إذا عاد إلى بلاده بعد إنتهائه من أداء النُسُك، ثم أمر الله تعالى عباده بتقواه؛ وذلك بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، وليعلم العباد أنّ الله تعالى شديد العقاب لمن خالف أوامره وارتكب ما نهى عنه سبحانه. فالآية الكريمة تدل على وجوب الفدية وهي ذبح الهدي بحق المسلم الحاج المتمتع، الذي ليس من سكان منطقة مكة المكرمة، أو في حدود الحرم، وقيل يلزم الهدي من لم يكن ساكنًا في المواقيت، أما من كان من ساكني مكة المكرمة فلا هدي عليه

شارك المقالة:
143 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook