الغدة الدرقية هي غدةٌ صغيرةٌ على شكل فراشةٍ تقع في الجزء الأمامي السفلي من الرقبة، وهي المسؤولة عن صنع وتخزين هرمونات الغدة الدرقية؛ حيث تنتقل هذه الهرمونات عبر مجرى الدم، وتؤثّر في كلّ أجزاء الجسم تقريباً، مثل القلب، والدماغ، والعضلات، والجلد، ويحدث خمول الغدة الدرقية عندما لا تصنع هذه الغدة ما يكفي من هرمون الغدة الدرقية، إذ تتحكّم هذه الغدّة في كيفية استخدام خلايا الجسم للطاقة من الطعام من خلال عملية الأيض التي تؤثر في درجة حرارة الجسم، ونبض القلب، ومدى سرعة حرق السعرات الحرارية، وفي حال عدم وجود ما يكفي من هذا الهرمون تصبح عمليات الأيض بطيئةً، ممّا قد يؤدي إلى حدوث العديد من المخاطر الصحية؛ مثل الشعور بالتعب، وزيادة مستويات الكوليسترول في الدم، وصعوبة في إنقاص الوزن
هناك العديد من العناصر الغذائية المهمّة لصحة الغدة الدرقية، وهي
هناك العديد من العناصر الغذائية التي قد تكون ضارة للأشخاص المُصابين بخمول الغدّة الدرقيّة، وهي
يُعدّ من السهل جداً اكتساب الوزن في حالة الإصابة بخمول الغدة الدرقية؛ وذلك بسبب بطء عمليات الأيض، ومن النصائح التي يمكن اتّباعها للمحافظة على وزنٍ صحيّ ما يأتي:
يمكن أن يحدث خمول الغدة الدرقية عند فشل الغدة في العمل بالشكل الصحيح، أو في حال عدم تحفيزها بواسطة منطقة تحت المهاد أو الغدة النخامية، ومن أسباب خمول الغدة الدرقية ما يأتي:
قد تكون أعراض الإصابة بخمول الغدة الدرقية غير واضحةٍ ومُشابهةٍ لأعراض غيرها من الحالات، ويُذكر منها ما يأتي:
تُعدّ النساء؛ وخاصةً المُسنّات أكثر عُرضةً للإصابة بخمول الغدة الدرقية مقارنةً بالرجال، ومن عوامل الخطر الأخرى ما يأتي: