الأصدقاء نعمةٌ خاصّة إذا كانوا يتميّزون بالصّدق، والوفاء، وخير صديقٍ الذي تجده يقف إلى جانبك في السرّاء قبل الضرّاء، لذلك يجب أن نكون حذرين قبل تلقيب أي شخصٍ نتعرف عليه بالصّديق. تعرفوا على بعضِ الرسائلِ عن الأصدّقاء في هذا المقال.
رسائل واتس آب للأصدقاء
جميلٌ أن تبدأ الصداقة بابتسامة، والأجمل منها أن تنتهي بابتسامة.
كَم هي جمليّة محطاتُ العُمر، والأجمَل مِن ذلك عندما تلتقي بِمَن يسير معك في الطريقِ، قَد نَجِد الكثير مِن الصُدَف في حياتِنا، إِما أَن تجلِبَ لنا الفرح أو الحُزن، ولَكن صدفَتي مَرّت وكانت مِن أَجمَل الصُدف، نَعم صُدفة جمعتني بإنسانةٍ أَكِنُ لَها كُل المَحبةِ والتقدير، بغيرِ ميعادٍ أو مقدمات، لا أعلم ولكن أعلَم ما هو أجمَل بأنّي التقيت بإنسانةٍ رائعةٍ جدّاً، متميزة بجمالِ روحها، ومشاعِرَها الذوّاقة، وأحاسيسها المرهَفة، نعم هي رائعة وجميلة، بل أجمل من الجمالِ، جذّابةٌ بأسلوبها، تُدخِلك في عالمِ كلماتِها الرائعة، تُبحر بك، تتحفني دوماً بجمالِ حديثها، يعجز لساني عن التّعبير بما يكِنّهُ قلبي لها، ولكن أحببت في هذا اليوم الرائع أن أُقدِّم لها هذهِ الكلمات، مع علمّي التّام بأنّها لا تُعَبِّر ولا تَليق بها، ولكن أَحبَبت أن أُخرِج ما بِنفسي لعلَّهُ يَجد مكانةً في قلبها.
صديقي مهما كتبت وقلت، لن أفصح عن قطرةِ حبٍ من بحرِ حبّي لك، فيكفيني لو أنّك تقبلني صديقاً، وسأكون أسعد من في الدنيا، أرجوك صديقي لا تتركني فأنا من دونك وحيد تائه، قد اعتدت عليك، وعلى ضحكك وقسوتك، أحببت فيك صمتك، وغضبك، أحببت فيك كل شيء، فكيف أكرهك وأنت ملاك؟.
ليست الصداقة البقاء مع الصديق وقتاً أطول، الصداقة هي أن تبقى على العهد، حتّى وإن طالت المسافات، أو قصرت.
أيّتها الصداقة لولاك لكان المرء وحيداً، وبفضلك يستطيع المرء أن يضاعف نفسه، وأن يحيا في نفوس الآخرين.
لا خيرَ في خلٍ متملقٍ، حلوِ اللسانِ، وقلبهُ يَتَلهَّبُ، يلقاكَ يحلفُ أنّه بكَ واثقٌ، وإِذا توارى عنك فهو العَقْرَبُ، يعطيكَ من طرفِ اللسانِ حلاوةً، ويروغُ منك كما يروغُ الثعلبُ.
الصديق؛ شخصٌ عزيزٌ وفيّ، بئرٌ لكل أسرارك، تبني معه أقوى جسر لا تهدمه الرّياح، مهما كانت قوّتها ستجد في النّهاية شخص يعينك، يبكي لبكائك، ويمسح دموعك.
الصّداقة أحياناً ما تكون أجمل بكثير من الحب.
صديقك الحقيقيّ هو من يعرف ما هو شعورك في أول دقيقة عندما يلتقي بك، على النّقيض من بعض الأشخاص الذين تعرفهم منذ سنين طويلة.
عندما ترتفع سيعرف أصدقاءك من أنت، ولكن عندما تسقط ستعرف أنت من أصدقاؤك.
إِذا ما صديقيْ رابني سوءُ فعلهِ، ولم يكُ عما رابني بمفيقِ، صبرتُ على أشياءَ منهُ تريبني، مخافةَ أن أبقى بغيرِ صديقِ، كم صديقٍ عرْفتُهُ بصديقٍ، صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ، ورفيقٍ رافقتُهُ في طريقٍ، صارَ بعد الطريقِ خيرَ رفيق.
هناك أصدقاء يحتاجهم عقلك، وهناك أصدقاء يحتاجهم قلبك، وهناك أصدقاء تحتاجهم أنت؛ لأنّك ببساطة دونهم تصبح بلا عنوان.
الرفيق قبل الطريق.
يتشاجرون يومياً، ويأتون اليوم الآخر وقد نسوا زلّات وأخطاء بعضهم؛ لأنّهم لا يستطيعون العيش دون بعضهم، هذه هي الصّداقة.
لي صديقة، رُغمَ اختلافِ البُطون التي حَملتنا، لكنّي أشعر دائماً أنّها أُختي أُحِـبّها بحَجم السّماء وعدد نجُومِها، ولا أَشعُر بِالراحةِ إلا مَعها.
سعيدة هي حياتي حين تحمل اسمكِ كَصديقةٍ، أُختٍ وأقرَب مِن ذلك.
صداقتنا كنافذة من زجاج صافٍ، نطل منها على أحلى ما في الدنيا، ونرى من خلالها كل المعاني الجميلة، ولا بدّ للزجاج من أن تشوبه شائبة، فتلك هي حال الدنيا وحال البشر فيها نقصٌ وخطأٌ، وإلا لكنّا من الملائكة، ولكن لا تكسري الزجاج لتزيلي هذا الأذى، فإذا ما شاب علاقتنا شيء من الاختلاف، تركتني ومضيتِ وأردتِ أن تنهي كل شيء، فأزيلي الأذى، وامسحي الشوائب وأنتِ موجودة، لا تهربي من مواجهة أخطائكِ وأخطائي أنا أيضاً، لنتفاهم بحب أو حتى بجد لنتحاسب لا مشكلة؛ ولكن لا تفكري أن تقطعي الحبل الذي صنعناه بمشاعرنا يوماً تلو يوم، لا تقطعيه ببساطة، أرجوكِ لا تكسري زجاج صداقتنا.
الصداقة هي روح واحدة تعيش في جسدين.
لا أُريد فُراقِها، أُريد العَيش مَعها طيلةَ حياتي، ولا أُريد شيئاً يُزعِجَها أو يؤلِمَها، فَكُل ما يؤلِمَها يُؤلِمَني، ھكذا أُحِبّها.
تعلمين يا أُختي وصديقَتي أنّهُ ما مِن سعادةٍ رُسِمَت على شفتيّ إلا وتمنيتها لكِ، وما مِن ضِحكةٍ غَيّرت معالِمَ يومي إلا وتمنيت أَن نتقاسمها معاً.
كَم أُحِبّكِ يا صديقتي، فأنتِ الوحيدة القادِرة على جعلي أبتَسِم في ضيقي، وتستمعين لي دائماً، أُحِبُّكِ فأنت جُزءٌ مِني تُشاركيني أفراحي، وهمومي، وتحاوِلين دائماً أن تُبعدي الهُموم عنّي، أُحِبُكِ لأنَّكِ لست كالبقيّة؛ فالنقاء رِداؤكِ، والطيبةِ عنوانك.
إِذا صاحبْتَ في أيامِ بؤسٍ، فلا تنسَ المودةَ في الرَّخاءِ، ومن يُعْدِمْ أخوه على غناهُ، فما أدَّى الحقيقة في الإِخاءِ، ومن جعلَ السخاءَ لأقربيهِ، فليس بعارفٍ طرقَ السخاءِ.
أنيقةٌ بطريقةٍ مُلفِتة، وجذابةٌ، وخَجولةٌ اْحياناً، تستَطيع دُخولِ القلوب بسهولةٍ جداً، مُزعِجة جداً أَمامِ اختلاطِها، وهادئة أَمامِ من تُحِب، وتخفي خلف ذلك الإزعاج عنادٌ غريب يُسَيّطِر عليها أحياناً، لكنّي أُحِبُها، نعم أُحِبُها، وأُحِبُ هدوءها، وإزعاجِها، وعنادها، هي صديقَتي، وتَوأمتي، رَجَوتَك ربي لا تحرِمنّي إيّاها، أُحِبُكِ غاليتي.
الأوقات التي تمر بيَن الأصَدِقاء لا تضيع ولا تَموتَ، تًخَزَنْ فيَ ذاكرةِ العُمر مع بصَمةِ وِدٍّ عمْيقْ.
الحسابات الجيّدة تصنع أصدقاءً جيّدين.
ومن لم يغمضْ عينه عن صديقهِ، وعن بعضِ ما فيه؛ يمت وهوعاتبٌ، ومن يتتبعْ جاهداً كُلَّ عثرةٍ؛ يجدْها، ولا يسلم له الدهر صاحب.
إذا صمت صديقك، ولم يتكلم؛ فلا ينقطع قلبك عن الإصغاء إلى صوت قلبه؛ لأنّ الصداقة لا تحتاج إلى الألفاظ والعبارات.
ما أجملها من أخوّة، وما أروعها من نفحات إيمانية عذبة، يستشعرها الأخ تجاه أخيه، فتسري في عروقه سريان الماء الزّلال بعد فورة عطش شديد، فيثلج صدره، ويروي ظمأه، ليعود للقلب النّقاء، وللنفس الصّفاء، فتطمئن الروح، وتعود لتنشر أريج الود، والحب من جديد.
الصديق كالمصعد إمّا أن يأخذك إلى الأعلى، أو يسحبك إلى الأسفل، فاحذر أيّ مصعد تأخذ .
لا تقاس الصداقة بمدى قوتها، وإنّما بقدرتها على الاستمرار.
الصداقة هي رمز الحياة.
منذ نعومة أظفارنا ونحن نسمع عن الصداقة وقوّتها، والأخوّة وصدقها، والحب وعذريّته، يا لها من كلماتٍ جميلةٍ تذهل السامعين؛ لكن للأسف كلّه حلم صعب المنال، ما تلبث أن تصحوَ منه على طعناتٍ غادرةٍ، أو كذبةٍ لا تلبث إلا أن تذهب أدراج الرياح.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.