في اليوم الرابع من شهر ذي الحجة، شهدنا لقاءات وكلمات حافلة، حيث بدأ مؤتمر مكة المكرمة الخامس عشر، الذي تنظمه رابطة العالم الإسلامي في كل عام، وتدعو له علماء ومفكرين وخبراء من العالم الإسلامي، ويحضره ضيوف الرابطة مع ضيوف الملك وغيرهم، وبينهم مسؤولون كبار.
وكان موضوع المؤتمر: الثقافة الإسلامية: الأصالة والمعاصرة.
مدخل المؤتمر في مقر رابطة العالم الإسلامي
تحركنا من مبنى الرابطة بمنى إلى حيث مقر إدارة الرابطة التي يقام فيها المؤتمر قبيل الظهر، وبعد أداء الصلاة جماعة هناك، تُليت آيات من كتاب الله من سورة الأنفال، ثم أُلقيت كلمات رسمية، بدأها رئيس جامعة الأمير عبد القادر الجزائري الإسلامية الأستاذ عبدالله بوخلخال، وهي كلمة نيابة عن المشاركين، تلاه الأمين العام للرابطة الأستاذ عبدالله بن عبدالمحسن التركي، مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقًا، مؤسس ووزير الأوقاف. ثم كلمة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، الذي تسلَّم مهمة الإفتاء بعد وفاة العلاَّمة عبدالله بن باز، وأخيرًا كلمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ألقاها عنه ابنه مشعل أمير مكة المكرمة، وركز فيها على نبذ الإرهاب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط.