تُعرف الحلبة علمياً باسم Trigonella Foenum Graecum، وهي تنتمي إلى عائلة البقوليّات، وتمتلك بذوراً عطرية، وتتوفر إمّا كاملةً أو مطحونة، كما تُعتبر براعمها وأوراقها صالحةً للأكل أيضاً، وتستخدم بذورها لإضفاء نكهةٍ على الأطعمة في جميع أنحاء جنوب وغرب آسيا، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وأوروبا الوسطى، وشمال إفريقيا، كما عُرفت منذ العصور القديمة في استخدامها للأغراض الطبية، مثل: تحفيز الولادة، وتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى تطبيقها موضعياً للمساعدة على علاج الجروح أو الإكزيما، كما يمكن استخدام معجون الحلبة موضعياً كقناعٍ تجميلٍ للبشرة أو الشعر، ويجدر الذكر أنّه يجب تخزين بذور ومسحوق الحلبة في وعاءٍ محكم الإغلاق، في مكانٍ باردٍ، وجافٍ، ومظلم، وفي حال تخزينها بشكلٍ صحيح فإنّها يمكن أن تبقى صالحةً للاستخدام مدة تصل إلى ستة أشهر، من ناحيةٍ أخرى، فإنّ لأوراقها الطازجة عمرٌ قصير، ولذلك ينبغي استخدامها على الفور.
يمكن أن تساعد المواد أو المكملات الغذائية التي تزيد من مدخول السعرات الحرارية أو تناول البروتين على اكتساب العضلات، وذلك عند اقترانها ببرنامج تمرينٍ مناسب، حيث تساهم تلك العناصر في تحسين أداء التمارين الرياضية، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة العضلات أو زيادة الوزن مع مرور الوقت، ومن هذه المواد الحلبة؛ والتي تُعتبر من محفزات إنتاج هرمون التستوستيرون (بالإنجليزية: Testosterone)؛ الذي يلعب دوراً مهماً في عملية البناء في الجسم، وهي المسؤولة عن نمو العضلات، ومع ذلك فإنّ هناك حاجة إلى مزيدٍ من الأدلة لإثبات فوائد الحلبة على زيادة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّ الحلبة تتوفرعلى شكل بذورٍ، أو كبسولاتٍ، أو شاي، ويمكن التخلص من الطعم المرُ للبذور من خلال تسخينها، أمّا شاي الحلبة فيمكن تحضيره من خلال إضافة ما يتراوح بين ملعقةٍ واحدة إلى ثلاث ملاعقٍ صغيرة من بذور الحلبة، في كوبٍ واحدٍ من الماء المغلي، ويمكن شربه ثلاث مراتٍ في اليوم
غالبًا ما يكون نقصان الوزن مسألةً اختيارية ناتجةً عن تغيير النظام الغذائيّ، وممارسة التمارين الرياضية، فإذا كان هناك سببٌ واضحٌ، فإنّ فقدانه أمرٌ طبيعي، ومع ذلك، من الشائع أيضاً أن يكون فقدانه ناتجاً عن الإصابة بالأمراض، ونذكر فيما يأتي أبرز العوامل التي تُسببه:
توفر الحلبة مجموعةً من الفوائد، ونذكر منها ما يأتي:
يوضح الجدول الآتي مجموعة العناصر الغذائية التي يوفرها مقدار 11 غراماً أي ما يعادل ملعقةً كبيرةً من بذور الحلبة:
العنصر الغذائي | الكمية |
---|---|
الماء | 1 مليلتر |
السعرات الحرارية | 36 سعرةً حراريةً |
البروتين | 2.5 غرام |
الدهون | 0.7 غرام |
الكربوهيدرات | 6.5 غرامات |
الألياف | 2.7 غرام |
الكالسيوم | 20 مليغراماً |
الحديد | 3.7 مليغرامات |
المغنيسيوم | 21 مليغراماً |
الفسفور | 33 مليغراماً |
البوتاسيوم | 85 مليغراماً |
الصوديوم | 7 مليغرامات |
الزنك | 0.28 مليغرام |
فيتامين ج | 0.3 مليغرام |
فيتامين أ | 7 وحداتٍ دوليةٍ |
تُعتبر الحلبة آمنةً عند تناولها عبر الفم بالكميات الموجودة في الأطعمة، كما يمكن أن تكون آمنةً للاستهلاك عبر الفم بكمياتٍ دوائية لمدةٍ تصل إلى 6 أشهر، ومع ذلك فإنّ هنالك بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الإعتبار، ونوضحها فيما يأتي: