زيادة نسبة الكالسيوم في الدم

الكاتب: رامي -
زيادة نسبة الكالسيوم في الدم
"الكالسيوم

يعدّ الكالسيوم أحد العناصر الأساسيّة والضروريّة في جسم الإنسان، ويؤدي نقصه إلى العديد من المشاكل في الجسم، وخاصة في العظام والأسنان، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الألبان، والفاصولياء، وبعض أنواع المكسرات، والسمك، بالإضافة إلى خبز القمح الكامل، لكنّ زيادته قد تكون ضارة فتؤدي إلى تكوين حصى في الكلى، وفي هذا المقال سنذكر زيادة نسبة الكالسيوم في الدم، وأسبابه، وأعراض زيادته، وكيفيّة تشخيصه، بالإضافة إلى طرق علاجه.

زيادة الكالسيوم

هي الحالة التي يرتفع بها الكالسيوم عن المستوي الطبيعي، إذ يتخطى مستوى العشر ميلغرامات والنصف لكلّ مئة ملليليتر، ويُمكن معرفة نسبة ارتفاعه بعمل الفحوص بصورة متكررة، حيث تكون زيادته بنسبة أحد عشر ميلغراماً لكلّ مئة ملليليتر.

الأسباب
زيادة نشاط الغدة الدرقيّة، أو زيادة إفرازات الهرمون الدريقي نتيجة وجود ورم حميد في الغدد المفرزة.
خلل في الهرمونات الثلاثة الموجودة في الرقبة.
الإصابة بأمراض السرطان المختلفة والمتمثلة في سرطان الرئة، والثدي، والكلى، بالإضافة إلى سرطان الدم.
تناول بعض الأدوية التي تزيد الكالسيوم، كالأدوية المدرة للبول.
ارتفاع مستوى فيتامين د في الجسم.
الاستلقاء وقلة الحركة، أو وجود كسور بالعظام.
الإصابة بداء الساركوئيد الذي يزيد نسبة فيتامين د، وبالتالي يؤدي إلى زيادة نسبة الكالسيوم.
الجفاف الشديد.
الإصابة بالفشل الكلوي.
العوامل الوراثيّة.
الأعراض
الشعور بالغثيان، والقيء.
الشعور بالتوتر، والارتباك، والاكتئاب بصورة مستمرة.
فقدان الشهيّة، والإحساس بالعطش الشديد.
التبول بشكل كبير.
الإصابة بالإمساك، وآلام شديدة في منطقة البطن.
الشعور بآلام في عظام، ومفاصل الجسم.
الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
حدوث تكلس في القلب والكلى، وبالتالي تكوّن حصوات داخل الكلى.
ضعف في الذاكرة والتركيز.
تقوس في العمود الفقري والأرجل.
كيفيّة التشخيص

لا تظهر أعراض زيادة الكالسيوم في المراحل الأولى، لذلك يمكن الكشف عنه من خلال إجراء بعض الفحوصات، وتتمثل فيما يأتي:

التصوير الإشعاعي.
التصوير بالرنين المغناطيسي للرئتين، والثدي، والمناطق التي قد تصاب بالأورام.
الفحص المخبري للغدة الدرقيّة، ولنسبة فيتامين د.
العلاج

يعتبر دخول المستشفى من أهم الطرق لعلاج زيادة نسبة الكالسيوم في الدم، إذ يتم العلاج عن طريق:

حقن الجسم بالسوائل عن طريق الوريد؛ لتقليل جفافه وزيادة ترطيبه.
منح المريض الأدوية التي تزيد من إدرار البول؛ لطرح الكميّات الزائدة من الكالسيوم.
حقن الجسم بالأدوية التي تقلّل من تكسر العظام.
حقن الجسم بهرمون الكالسيتوتين؛ لتقليل حالات الارتشاف العظمي.
حقن الجسم بالأدوية التي تُخفض من تأثير فيتامين د.
غسيل الدم.
حقن الجسم بالأدوية التي تُخفض من إفرازات الغدة الدرقيّة."
شارك المقالة:
101 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook