تتعدَّد الحالات التي قد تُؤدِّي إلى المعاناة من الألم في الجانب الأيمن من البطن، وتتراوح شِدَّة الألم المرافق لهذه الحالات بين الخفيف، والشديد، وغالباً ما يكون هذا الألم عرضيّاً، ويزول في غضون أيّام، إلا أنَّه إذا استمرَّ لفترة طويلة، فقد يُنبِّئ ذلك عن الحاجة إلى مراجعة الطبيب، ومن الأعراض التي يتوجب طلب الرعاية الصحِّية الفوريّة في حال ظهورها، الأتي:
تُعرَف المنطقة التي تلتقي فيها الأمعاء الدقيقة مع الأمعاء الغليظة بالزائدة الدوديّة (بالإنجليزيّة: Appendix)، وعند التهاب هذه المنطقة فإنَّها تُسبِّب ألماً في الجانب الأيمن السُّفلي من البطن، ويُعَدُّ التهاب الزائدة الدوديّة (بالإنجليزيّة: Appendicitis)، من أكثر الأسباب شيوعاً للشعور بالألم في الجانب الأيمن من البطن، وتحتاج هذه الحالة إلى العناية الصحِّية الفوريّة، وقد يُقرِّر الطبيب بعد الفحص إجراء عمليّة جراحيّة يتمّ فيها استئصال الزائدة؛ لمنع انفجارها في الجسم، وحدوث المُضاعفات، ومن الأعراض المُصاحبة لالتهاب الزائدة الدوديّة ما يأتي:
تُعرَّف حصى الكلى (بالإنجليزيّة: Kidney stones) على أنَّها تراكمات من الأملاح، والمعادن التي تتجمَّع في الكلى، وتختلف هذه الحصى في أحجامها، إذ تتواجد الحصى الكبيرة في الجهاز البوليّ مُسبِّبةً الألم في أسفل الظهر، والبطن، والأفخاذ، أمّا الحصى الصغيرة فيمكن أن تمرَّ من مجرى البول دون أن حدوث أيّة مشاكل، وتختلف شِدَّة الألم، ومكانه باختلاف المكان الذي تُوجَد فيه هذه الحصى، ومن الأعراض التي تُصاحب وجود حصى في الكلى:
تتكون في بعض الأحيان الحصى داخل المرارة، وغالباً ما تتشكَّل هذه الحصى دون ظهور أيّة أعراض، إلا أنَّه في بعض الحالات قد تظهر عند الشخص مجموعة من العلامات، والأعراض في حال أدَّت هذه الحصى لانسداد إحدى القنوات الناقلة للعُصارة الصفراويّة، مُسبِّبةً الألم الشديد، والمفاجئ في الجانب الأيمن العُلويّ من البطن، قد يمتدُّ إلى أعلى الظهر، ونذكر فيما يأتي بعض الأعراض الأخرى التي تُرافق وجود حصى في المرارة:
يتسبَّب عُسْر الهضم عادةً بالمعاناة من ألم في الجزء العُلويّ من البطن، وقد ينتقل إلى الجزء السُّفلي منه، وغالباً ما يزول الألم بسرعة باستخدام الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبِّية، إلا أنَّه في حال استمرَّ عُسْر الهضم لأكثر من أسبوعَين قد يحتاج الشخص لزيارة الطبيب، ومن الأعراض التي تُرافق الإصابة بعُسْر الهضم ما يأتي: