تُعرَف السحايا (بالإنجليزيّة: Meninges) بأنَّها الطبقات الثلاث التي تُغطِّي الدماغ، والنخاع الشوكيّ (بالإنجليزيّة: spinal cord)، ويكمن السبب الرئيسيّ للإصابة بالتهاب السحايا نتيجة التعرُّض لعدوى بكتيريّة، والتي تُعَدُّ المُسبِّب الرئيسيّ للالتهاب عند الأشخاص دون سنِّ العشرين، أو التعرُّض للعدوى الفيروسيّة؛ حيث تُعَدُّ السبب الأكثر شيوعاً، وتنتشر غالباً عند الأطفال تحت سنِّ الخامسة، أو نتيجة الإصابة بعدوى فطريّة، أو طُفيليّة.
تختلف الأعراض التي تظهر عند الأطفال الذين يُعانون من التهاب السحايا باختلاف المُسبِّب، والفئة العُمريّة، وفي الآتي توضيح لذلك:
يتمّ تشخيص التهاب السحايا عند الأطفال من قِبَل الطبيب بإجراء الفحوصات البدنيّة؛ لمُلاحظة وجود أيّة أعراض تدلُّ على الإصابة بالالتهاب، كارتفاع درجة الحرارة، وتصلُّب الرقبة، كما يتمّ إجراء بعض الفحوصات المخبريّة، والصور الطبقيّة المحوريّة (بالإنجليزيّة: CT scan)، والصور بالأشعَّة السينيّة، وإجراء فحص البزل القطنيّ (بالإنجليزيّة: lumbar puncture)؛ وهو فحص يتمّ من خلاله الكشف عن ارتفاع الضغط في الجهاز العصبيّ المركزيّ (بالإنجليزيّة: central nervous system)، بالإضافة إلى الكشف عن وجود أيِّ التهاب، أو بكتيريا في السائل الشوكيّ؛ لتحديد العلاج اللازم.
يختلف علاج التهاب السحايا عند الأطفال باختلاف المُسبِّب، وفيما يأتي أهمّ العلاجات المُستخدَمة لأنواع العدوى المُختلفة:
تُوجَد العديد من الطُّرُق التي يُمكن اتِّباعها؛ للتقليل من خطر إصابة الأطفال بالتهاب السحايا، ومن هذه الطُّرُق ما يأتي: