سبب التهاب المهبل وطرق علاجه

الكاتب: باسكال خوري -
سبب التهاب المهبل وطرق علاجه

سبب التهاب المهبل وطرق علاجه.

 

 

 

تحديد سبب التهاب المهبل

في الحقيقة، هُناك العديد من الأسباب المُختلفة التي يُمكن أن تؤدّي إلى التهاب المهبل، ويعتمد علاج هذه الحالة بشكل رئيسي على معرفة مُسبب هذه الالتهابات، لذلك فإنّه يُنصح أولاً بملاحظة الأعراض وفترة حدوثها، وخصوصاً وجود إفرازات مهبلية غير طبيعية، ثم مراجعة الطبيب، لتقييم الحالة واجراء الفحوصات اللازمة، لتحديد المُسبّب واختيار العلاج المُناسب.

 

العلاجات الدوائية

بناءً على ما تمّ ذكره سابقاً فإنّ خيارات العلاج الدوائيّة تعتمد على مُسبّب التهابات المهبل، ويُمكن تقسيم هذه العلاجات على النحو التالي:

  • التهاب المهبل البكتيريّ: عادةً ما يتم علاج هذا النوع من الالتهابات عن طريق أنواع عدّة من المضادات الحيوية؛ مثل: الميترونيدازول (بالإنجليزية: Metronidazole)، أوالكليندامايسين (بالإنجليزية: Clindamycin)، أو سيفترياكسون (بالإنجليزية: Ceftriaxone)، أو سيفيكزيم (بالإنجليزية: Cefixime)، أو الإريثروميسين (بالإنجليزية: Erythromycin)، أو أزيتروميسين (بالإنجليزية: Azithromycin)، أو دوكسيسايكلين (بالإنجليزية: Doxycycline).
  • التهاب المهبل الفطريّ: والتي يُمكن علاجها بأنواع أخرى من الأدوية؛ مثل مضادات الفطريات التالية: البوتوكونازول (بالإنجليزية: Butoconazole)، وفلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)، وتيركونازول (بالإنجليزية: Terconazole)، ومايكونازول (بالإنجليزية: Miconazole)، والكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole)، ونيستاتين (بالإنجليزية: Nystatin).
  • التهابات المهبل غير المعدية: تتضمّن هذه الفئة التهابات المهبل الناتجة عن التهيّج أو الحساسيّة بسبب استخدام مادّة مُعيّنة، مثل الصابون، أو ملطّف الأقمشة، أو غير ذلك، ويتطلب علاج هذه الحالات أولاً التوقف عن استخدام مثل هذه المنتجات، كما يُمكن استخدام كريم الكورتيزون لعلاج التهيّج الشّديد، أو استخدام مضادات الهيستامين في حالات الحساسيّة، أو استخدام كريم الاستروجين الموضعيّ، في حالات تهيّج المهبل الناتج عن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين.

 

العلاجات المنزلية

هناك بعض المُمارسات التي يمكن من خلالها تخفيف حدّة الالتهابات المهبليّة أو حتى التّقليل من تكرار حدوثها، ولكن ينبغي التنويه بعدم فعاليتها في علاج التهاب المهبل الناتج عن العدوى، ولكن يمكن الاستفادة منها لتخفيف الأعراض، نذكر منها العلاجات التالية المستخدمة للتخفيف من أعراض العدوى البكتيرية ما يأتي:

  • المحافظة على النظافة الشخصيّة، والحرص دائماً على المسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام.
  • ارتداء الملابس الداخليّة القطنيّة.
  • تناول البروبيوتيك؛ وهي مجموعة من البكتيريا النافعة، والتي تساعد على إعادة توازن البيئة المهبلية، حيثُ يمكن الحصول عليها كمكمّل غذائيّ، أو من خلال تناول اللبن الغنيّ بالبروبيوتيك.
  • تناول الثوم، فهو يُعتبر مضادّاً حيويّاً طبيعيّاً، وبالتالي يساعد على التخلص من الالتهاب المهبليّ.
  • استخدام زيت عشبة الشاي؛ حيثُ يمتلك هذا النوع من الزيت خصائص فريدة، فهو يعتبر مضاداً فطريّاً ومضاداً حيوياً في الوقت نفسه، ويتم وضع هذا الزيت على منطقة الالتهاب بعد خلطه بنوع زيت مخفّف آخر، مثل زيت جوز الهند، أو زيت اللوز.

 

شارك المقالة:
74 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook