يُعزى السبب الرئيسي لالتهاب الحلق إلى الإصابة بالبكتيريا المكورة العقدية من المجموعة أ (بالإنجليزية: Streptococcus A)، وهي بكتيريا مُعدية جدًا، تنتقل عبر الرذاذ المنتشر في الهواء، عند العطس أو السعال، أو عند تشارك المشروبات والأطعمة، وأيضًا قد تنتقل العدوى من أي سطح كمقبض الباب مثلًا، ثمّ تنتقل من اليد إلى الأنف أو الفم أو العينين، ومن عوامل خطر الإصابة بالتهاب الحلق: صغر السنّ؛ إذ يُعتبر التهبا الحلق أكثر شيوعًا بين الأطفال، وعلى الرغم من أنّ العدوى قد تحدث في أي وقت من السنة، إلا أنّها تميل إلى الانتشار أكثر في أواخر فصل الشتاء وأوائل الربيع، وتنتشر خاصةً في البيئات التي يحدث فيها احتكاك مباشر بين النّاس؛ كالمدارس والمستشفيات وغيرها.
تظهر أعراض التهاب الحلق على شكل تورم واحتقان الحلق، وتضخم اللوزتين، بالإضافة إلى الأعراض التالية:
تتنوع طرق العلاج المتبعة في حالات التهاب الحلق لدى الأطفال، وفيما يأتي بيان بعض هذه الخيارات العلاجية: