سبب التهاب ذات الرئة عند حديثي الولادة

الكاتب: جانيت غنوم -
التهاب ذات الرئة عند حديثي الولادة

سبب التهاب ذات الرئة عند حديثي الولادة

التهاب ذات الرئة عند حديثي الولادة

تُسبِّب بكتيريا الليستيرية المستوحدة (بالإنجليزيّة: Listeria Monocytogenes)، وبكتيريا العصيّات السلبيّة لصبغة جرام (بالإنجليزيّة: Gram-negative Rods)، أو مجموعة ب من بكتيريا المُكوَّرات العقديّة (بالإنجليزيّة: Group B Streptococcus) بالإصابة بالتهاب ذات الرئة (بالإنجليزيّة: Pneumonia)، حيث يُعَدُّ هذا المرض الأكثر شيوعاً عند الأطفال، إلّا أنَّه قد يحدث في أيِّ مرحلة عُمريّة، حيث يُمثِّل التهاب ذات الرئة 13% من مجموع الأمراض المعدية التي تُصيب الرُّضَّع الأصغر من سنتَين، كما تُعَدُّ البكتيريا العقديّة الرئويّة (بالإنجليزيّة: Streptococcus Pneumoniae) المرض البكتيريّ الأكثر شيوعاً عند حديثي الولادة الذين تتراوح أعمارهم بين 1-3 أشهر، وفي ما يأتي بعض من الأعراض التي تظهر عند الإصابة بهذا المرض:

  • السُّعال، وهو العرض الأكثر شيوعاً عند حديثي الولادة.
  • تسارع التنفُّس.
  • الحُمَّى.
  • الشخير.
  • نقص تأكسُج الدم.
  • سوء التغذية؛ بسبب ضعف القدرة على الرضاعة من الأم.

 

تشخيص الإصابة بالتهاب ذات الرئة عند حديثي الولادة

يعتمد الطبيب في طلب الفحوصات على الفحص السريريّ للطفل المريض، فيفحص الطبيب العلامات الحيويّة، ويُلاحظ الشكل العامّ للطفل، ونمط التنفُّس، ثمّ يستمع للرئتَين بهدف تحديد أيّة أصوات غريبة حاصلة إن وُجدت، وقد يتطلَّب الأمر إجراء صورة أشعَّة للصَّدر، أو أخذ عيِّنات من الدم وتحليلها، إلا أنَّه لا يُعتبَر كلا الإجرائَين ضروريَّين للحصول على تشخيص دقيق.

 

علاج الإصابة بالتهاب ذات الرئة

يجب إدخال حديثي الولادة الأصغر من ثلاثة أسابيع إلى المستشفى فور ظهور علامات ضيق النفس، وتُوضَع خُطَّة العلاج على أنَّ التشخيص هو التهاب ذات الرئة، حتى تُثبَت أو تُنفى الإصابة به، حيث تُؤخَد عيِّنات من البول، والسائل الدماغيّ الشوكيّ، والدم لتتمّ زراعتها، ثمّ يبدأ العلاج بإعطاء الطفل المُضادَّات الحيويّة، مثل: آمبيسلين (بالإنجليزيّة: Ampicillin)، وجينتاميسين (بالإنجليزيّة: Gentamicin)، مع إمكانيّة إضافة مُضادٍّ حيويّ ثالث هو سيفوتاكسيم (بالإنجليزيّة: Cefotaxime)، أو يُمكن الاكتفاء بالأوَّلين فقط، أمّا حديثو الولادة الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أسابيع وثلاثة شهور، فيستدعي ظهور الحُمَّى، وأعراض التسمُّم، بالإضافة إلى تسارع التنفُّس، والاشتباه بالإصابة بذات الرئة الإدخال إلى المستشفى، ويُطلَب إجراء فحص العدِّ الدمويّ الشامل، وصورة أشعَّة للصَّدر إلى جانب سحب العيِّنات المذكورة سابقاً، وتتمّ المُعالجة بالسيفوتاكسيم، أو سيفوروكسيم (بالإنجليزيّة: Cefuroxime).

شارك المقالة:
64 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook