تعدّ الصلاة أول الأعمال التي يُسأل عنها العبد يوم القيامة، حيث إنّها الركن الثاني من أركان الإسلام، فمن أقامها، وحرص على أدائها حفظه الله عزّ وجل في الدارين الدنيا والآخرة، ومن ضيعها فاته الأجر والثواب العظيم، ولا بدّ من الإشارة إلى أن الله خص كلاً من صلاتي الفجر والعصر بالفضل العظيم والثواب الكبير؛ حيث إنّهما قد وردا في الكثير من الآيات والأحاديث النبوية الشريفة، وسميا باسم البردين، وفي هذا المقال سنعرفكم على سبب هذه التسمية.
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن صلّى البَرْدين، دخل الجنة) [رواه البخاري]، والمقصود بالبردين هما صلاة الفجر وصلاة العصر؛ وسميا بهذا الاسم لأنّ صلاة الفجر تقع في أبرد ما يكون من الليل، وصلاة العصر في أبرد ما يكون في النهار بعد زوال الشمس، ومن صلاهما دخل الجنة؛ حيث إنّ المحافظة على هاتين الصلاتين، وإقامتهما من أسباب دخول الجنة.
موسوعة موضوع