نقدم لكِ سبباً للتمتع بدور الأمومة والعناية بالأطفال ، على الرغم من أن الأمومة أجمل شعور في الحياة تشعر به المرأة إلا أنه من أصعب المسئوليات التي قد تلاقيها، فعقب الانتهاء من مرحلة الحمل التي تستمر لتسعة أشهر وينتهي فيها تعب الأم الجسدي بمختلف أشكاله تبدأ مرحلة جديدة ومختلفة كلياً عن المرحلة التي سبقتها.

فمنذ ولادة طفلك تبدأ مسئوليات أخرى في الظهور فمنذ بداية استيقاظه من النوم تصبح الأم المسئولة الأولى عن طعامه وتغيير ملابسه ومحاولة تهدئته إذا بدأ بالبكاء المعتاد والكثير من المسئوليات الأخرى المرهقة، وفي هذا المقال من موسوعة نقدم لكِ أسباب كثيرة ستجعلك تكتشفين مدى أهمية دور الأمومة وأفضل لحظاتك الممتعة مع طفلك.

سبباً للتمتع بدور الأمومة والعناية بالأطفال

في السطور التالية نستعرض لكي نحو 30 سبباً سيجعلك تنظرين فيها إلى الأمومة بنظرة إيجابية بعيداًعن التعب والمشقة الذي تلاقيه:

عندما ينام طفلك تبدئي بمراقبة وجهة الملائكي والتركيز في جميع قسمات وجهه ويزداد فضولك لمعرفة كيف سيبدو شكله في المستقبل.
عندما يكبر طفلك قليلاً ستجديه يقبل عليك أثناء نومك ويطبع قبلة على جبينك وهو أمر سيغمرك بسعادة كبيرة.
منذ يوم ولادته تبدئي أنتِ ووالده بالتقاط له عدد لا يمكن حصره من الصور التي تسجل له أجمل اللحظات وخاصةً صور عيد ميلاده.
عند الذهاب للخارج يبدأ طفلك بالتعرف على الأشخاص المحيطين بكِ ويبتسم لكل شخص يقابله ويبدأ بالتلويح لهم وهذا أمر أيضاً يجعلك في غاية السعادة.
عندما يكبر قد تكتشفي أنه ورث عنك هواية من هواياتك المفضلة مثل مشاهدة الأفلام أو قراءة الكتب.
من أبرز الأسباب التي ستجعلك تستمتعين بدور الأمومة أيضاً عندما تجدي والدك ووالدتك يقومان بتدليله وملاعبته.
الأمومة ستجعلك تكتسبين خبرة كافية تمكنك من إسداء النصائح لأصدقائك الذين هم على وشك الولادة.
ستجدي أن كل ركن من أركان منزلك ممتلئ بأغراض طفلك من الملابس والألعاب المتنوعة.
تحلمين أثناء نومك بالطعام الذي ستقومين بإعداده لطفلك في اليوم التالي مثل خلطات الفواكه كخلطة الموز مع الأفوكادو.
عندما يكبر رويداً رويداً ستكتشفي من حيث الشكل ما يميزه عن غيره من الأطفال الآخرين مثل الشعر وأصابع اليدين وشكل الأذن.
ستكتشفي امتلاكه لمواهب مميزة مثل الرسم والعزف على الآلات الموسيقية ولعب الكرة وهو أمر يغمرك بالسعادة ويشعرك بالفخر.
قضائك للحظات ممتعة لا تُنسى مع طفلك مثل اللعب معه في حوض حمام السباحة.
اللحظة التي يبدأ فيها بالنطق وتكون هو أول كلماته “أمي”، وهي واحدة من أمتع وأسعد اللحظات في حياتك كأم.
عندما تشاهدين مشهد لولادة طفل في التلفاز ستميلين إلى البكاء وتدركي معنى الأمومة ما تعانيه الأمهات في هذا الوقت.
تكتشفي معه الكثير من الأشياء الجميلة ومن خلال عينيه وعالمه الصغير مثل ألوان الأزهار الزاهية.
عندما تبدأين بضمه وتقبيله بعد أن يكف عن البكاء والغضب.
عندما تصبح تربية طفلك والعناية به هو محور اهتمامك وتركيزك في الحياة.
من أمتع اللحظات أيضاً عندما تحتفظين بكافة أعماله الفنية البسيطة.
عندما تصحبيه إلى الروضة في أول يوم وتبكين لأنه سيبتعد عنك لأول مرة.
عندما تستمتعين باللحظة التي يخبرك فيها بحبه لكي.
من أمتع لحظات الأمومة أيضاً اللحظة التي ينام فيها طفلك بجانبك.
تكتشفين معه جمال وروعة كتب الأطفال التي تسرديها له قبل النوم.
تبدأين بتكوين صداقات جديدة من الأمهات مثلك تنقل كل واحدة منهم تجربتها مع طفلها.
تكتشفين أنه يتميز برائحة من أجمل الروائح في العالم والتي ستلاحظيها أكثر أثناء نومه.
عندما تلتف أصابعه الصغيرة حول قبضة يدك.
من أمتع لحظات الأمومة أيضاً عندما تحملين طفلك عند بكاءه وتضميه إلى صدرك لتجدي أنه توقف عن البكاء بعد ذلك.
عندما تشاهدين زوجك يحمل طفلك ويتفاخر ويتباهى به أمام الجميع.
من أمتع اللحظات أيضاً لحظة خروجك معه لأول مرة وتبادلك الابتسامات مع الأمهات الأخريات اللاتي يصطحبن أطفالهن.
أوقات ذهابك إلى المتاجر من أجل شراء له أجمل الملابس، والألعاب التي يحبها.
عندما يغفو طفلك وينام وهو بين ذارعيكِ فتلك اللحظة من أمتع لحظات الأمومة أيضاً.