سبل التخلص من آثار علاج السرطان على الحياة الجنسية للمرأة

الكاتب: د. ايمان شبارة -
سبل التخلص من آثار علاج السرطان على الحياة الجنسية للمرأة.

سبل التخلص من آثار علاج السرطان على الحياة الجنسية للمرأة.

إن التعرف على التأثيرات الجانبية الجنسية المتوقعة قبل بدء علاج السرطان قد يساعدك على الاستعداد لها جيداً قبل التعامل معها.

إذا كنتِ تعانين من التأثيرات الجانبية الجنسية، فتعرفي على أكبر قدر ممكن من المعلومات حول ما يعيق وظيفتك الجنسية. سيساعدك ذلك في الشعور بالتحكم بشكل أكبر إلى جانب توجيهك إلى خيارات العلاج.

وقد ترغبين أيضًا في:

  • التحدث مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك. قد تشعرين بعدم الراحة عند التحدث عن التأثيرات الجانبية الجنسية. وبالرغم من أن التحدث عن الجنس قد يسبب الارتباك، إلا أنك لن تجدي حلولاً على الأرجح دون أن تسمحي لشخص ما بمعرفة ما تواجهينه.

    دوّني أسئلتك إذا كان ذلك سيجعلك تشعرين براحة أكبر. علاوة على ذلك، قد يشعر الطبيب بالحرج أو التردد عند التحدث عن الجنس. في هذه الحالة، اطلبي إحالة الأمر إلى خبير أو اطلبي الدعم من أعضاء آخرين في فريق الرعاية الصحية الخاص بك، مثل الممرضين والمستشارين.

  • تحدثي مع شريك حياتك. اجعلي شريك حياتك على دراية بما تواجهينه وكيف يستطيع مساعدتك للتأقلم مع الأمر. على سبيل المثال، قد تجدي أن استخدام مواد التزييت يساعد على تخفيف جفاف المهبل أو أن تغيير المواضع يساعدك على تجنب الألم التناسلي أثناء ممارسة الجنس.

    ستعملان معاً على إيجاد الحلول لتيسير الرجوع مرة أخرى إلى حياة جنسية متكاملة.

  • ابحثي عن طرق أخرى لتعزيز الحميمية. إن الجماع ليس هو الخيار الوحيد للاقتران مع شريك حياتك. فكر في قضاء وقت أكبر معاً للتحدث أو المداعبة أو الملاطفة.

    قد يساعدك الاتصال بطرق أخرى على إشعارك براحة أكبر وقلق أقل بشأن الآثار الجانبية الجنسية التي تعاني منها.

  • تحدث مع ناجين آخرين من مرض السرطان. قد يتمكن فريق الرعاية الصحية الخاص بك من توجيهك إلى مجموعة دعم في بلدتك. أو خلافًا لذلك، تواصل مع ناجين آخرين من مرض السرطان عبر الإنترنت.

    إذا كنت تشعر بالحرج من مناقشة موضوع الجنس وجهاً لوجه مع غرباء، فإن بيئة الإنترنت توفر المزيد من سرية الهوية. ابدأ بشبكة الناجين من السرطان التابعة للجمعية الأمريكية للسرطان.

قد يستغرق الأمر بعض الوقت لكي تستعيد وظيفتك الجنسية بعد علاج السرطان. قد يكون هذا الأمر محبطاً، ولكن تذكري بأنه إذا كان لديكِ حياة جنسية إيجابية ومُرضية قبل إصابتك بالسرطان، فمن الأرجح أنك ستعاودين الاستمتاع بها بعد علاجك.

شارك المقالة:
96 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook