سبل التعامل مع التهاب القصبات ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم

الكاتب: د. ايمان شبارة -
سبل التعامل مع التهاب القصبات ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

سبل التعامل مع التهاب القصبات ودور الطبيب في تقديم الدعم اللازم.

نمط الحياة والعلاجات المنزلية

على الرغم من ضَعف إمكانية تقصير مدَّة مرض طفلك، إلَّا أنك قد تكون قادِرًا على جعل طفلك أكثر راحة. وفيما يلي بعض النصائح التي قد تُساعد:

  • ترطيب الهواء. إذا كان الهواء في غُرفة طفلك جافًّا، فيُمكن لمرطِّب الهواء المرطِّب أو المِرذاذ أن يُرطِّب الهواء ويُساعد على تخفيف الاحتِقان والسُّعال. تأكَّد من الحِفاظ على المرطِّب نظيفًا لمنع نمو البكتيريا والعفَن. هناك طريقة أُخرى لترطيب الهواء وهي تشغيل دشٍّ ساخن أو حوض استحمام في الحمَّام وتركه يُبَخِّر الغرفة. قد يساعد البقاء في الغُرفة وحمل طفلك لمدة 15 دقيقة على تخفيف نَوبة السُّعال.
  • أبْقِ طفلك مُعتدلًا. التنفُّس أسهل في الوضع المُعتدِل.
  • اجعل طفلك يَشرَب. لمنع الجفاف، أعطِ طفلك الكثير من السوائل الرائقة للشُّرْب، كالماء أو العصير. قد يشرَبُ طفلك ببطءٍ أكثرَ من المُعتاد بسبب الاحتِقان.
  • جرِّب قطرةَ محلول المِلْح لتخفيف احتِقان الأنف. يُمكنك شراء هذه القطرات بدون وصفة طبية. إنها فعاَّلة وآمِنة وغير مُهيِّجة، حتى بالنسبة للأطفال. لاستخدامها، ضع عدَّة قطرات في فتحة واحدة، ثم استخدم شفَّاط الأنف على الفور (ولكن لا تدخل شفَّاط الأنف كثيرًا). كرِّر العملية في فتحة الأنف الأخرى. إذا كان طفلك كبيرًا بما يكفي، علِّم طفلك كيفية نفْخ المُخاط من أنفه.
  • استخدِم مُسكِّنات الألم المُتاحة بدون وصفة طبية. لخفْض درجة الحرارة (الحُمَّى) أو لتخفيف الألم، يفضل إعطاء الرُّضَّع أو الأطفال أدوية الحمَّى ومُسكِّنات الألم التي تكون مُتاحةً دون وصفة طبية مثل الأسِيتامينُوفين (تيلينول وغيره) أو الأيبوبروفين (أدفيل وموترين وغيرها) كبديلٍ آمِنٍ للأسبرين. يُنصح بتوخي الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين. فبالرغم من الموافقة على إعطاء الأسبرين للأطفال الأكبر من 3 أعوام، فلا ينبغي أبدًا إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء التَّعافي من الجُديري المائي أو الأعراض الشَّبيهة بأعراض الإنفلونزا. وهذا لأن استخدام الأسبرين قد ارتبط بالإصابة بمتلازمة راي عند مثل هؤلاء الأطفال، وهي حالة نادرة ولكنها قد تهدِّد الحياة.
  • حافِظ على بيئة خالية من التَّدخين. الدُّخان يُمكن أن يؤدِّي إلى تفاقُم أعراض عدوى الجهاز التنفُّسي. إذا كان أحد أفراد الأسرة يُدخِّن، فاطلُب منه أن يُدخِّن خارج المنزل وخارج السيارة.

الاستعداد لموعدك

من المرجح أن تبدأ بزيارة طبيب العائلة أو طبيب طفلك. إليك بعض المعلومات التي تساعدك على الاستعداد لموعد زيارتك إلى الطبيب، وما يجب أن تتوقعه منه.

ما يمكنك فعله

  • دوِّن أي أعراض يعانيها طفلك، بما في ذلك أي أعراض قد لا تبدو ذات صلة بعدوى الجهاز التنفسي العلوي ومتى بدأت.
  • دوِّن المعلومات الشخصية الرئيسية، مثل إذا كان طفلك مولودًا مبتسرًا أو إذا كان يعاني مشاكل في القلب أو الرئة.
  • دوِّن أسئلتك لطرحها على الطبيب.

ما الذي تتوقعه من طبيبك

كن مستعدًا للإجابة عن الأسئلة التي يحتمل أن يطرحها عليك الطبيب:

  • متى كانت أول مرة بدأ يعاني طفلك فيها الأعراض؟
  • هل كانت أعراض طفلك تظهر وتختفي أم متواصلة؟
  • ما مدى شدة الأعراض التي يعانيها طفلك؟
  • ما الذي قد يحسن من أعراض طفلك، إن وُجدت؟
  • ما الذي يجعل الأعراض التي يعانيها طفلك تزداد سوءًا، إن وُجدت؟

 

شارك المقالة:
151 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook