إذا كنت قلقًا بشأن الإصابة بسرطان الثدي، فقد تتساءل عما إذا كانت هناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة في الوقاية من سرطان الثدي. بعض عوامل الخطورة، مثل التاريخ المرضي العائلي، لا يمكن تغييرها. ولكن هناك تغييرات في نمط الحياة يمكنها أن تحد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أظهرت الأبحاث أن تغييرات نمط الحياة قد تقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي حتى لدى السيدات المعرضين للإصابة به. ومن أجل تقليل المخاطر:
إن تناوُل غذاء صحي قد يُقَلِّل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بالإضافة إلى داء السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية. قد تَقِلُّ الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء اللاتي يتبعن نظام البحر الأبيض المتوسِّط الغذائي (نظام غذائي متوسطي) المزوَّد بزيت الزيتون البكر الخالص ومزيج من المكسَّرات. يُرَكِّز نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي (نظام غذائي متوسطي) بشكل أكبر على الأطعمة القائمة على النباتات، مثل الفاكهة، والخضراوات، والحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسَّرات. يُفَضِّل الأشخاص الذين يتبعون نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي (نظام غذائي متوسطي) اختيار الدهون الصحية، مثل زيت الزيتون عوضًا عن الزبدة، والأسماك عوضًا عن اللحوم الحمراء.
الحفاظ على وزن صحي هو أيضًا عامل رئيسي في الوقاية من سرطان الثدي.
توجد بعض الأدلة على أن موانع الحمل الهرمونية، التي تتضمن أقراص منع الحمل واللولب IUDs حيث تُفرز هرمونات، تُزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي. ولكن قد اعتبرت تلك الخطورة صغيرة للغاية، وأنها تقل بعد وقف استخدام موانع الحمل الهرمونية.
أشارت دراسة حديثة إلى أن الارتباط بين استخدام موانع الحمل الهرمونية وسرطان الثدي، يمكن أن يتوقع حدوث حالة إضافية مؤكدة لسرطان الثدي من كل7.690 سيدة ممن يستخدمن موانع الحمل الهرمونية لمدة سنة واحدة على الأقل.
ناقِش خيارات منع الحمل المتاحة لك مع طبيبك. كما ينبغي اعتبار المنافع من موانع الحمل الهرمونية، مثل التحكم في نزيف الحيض ومنع الحمل غير المرغوب فيه وتقليل خطورة أنواع السرطان الأخرى؛ بما في ذلك سرطان بطانة الرحم وسرطان المبيض.
كوني يقظة بشأن الكشف عن سرطان الثدي. إذا لاحظتِ أي تغيرات على ثدييك، مثل تكون تكتل جديد أو حدوث تغيرات جلدية، فاستشيري الطبيب. كذلك، اسألي الطبيب عن موعد البدء في إجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية أو الفحوصات الأخرى بناءً على سجلِّك الشخصي.
موقع : Mayoclinic