سبل تشخيص الأمراض المنتقلة بالجنس

الكاتب: د. ايمان شبارة -
سبل تشخيص الأمراض المنتقلة بالجنس.

سبل تشخيص الأمراض المنتقلة بالجنس.

الاختبارات

إذا كان تاريخك الجنسي والعلامات والأعراض الحالية لديك تشير إلى وجود مرض منقول جنسيًا (STD) أو عدوى منقولة جنسيًا (STI)، فيمكن للاختبارات المعملية تحديد السبب واكتشاف العدوى المرافقة التي قد تكون لديك أيضًا.
  • اختبارات الدم. يُمكن أن تؤكد اختبارات الدم تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري (HIV)، أو المراحل المتأخرة للإصابة بداء الزهري.
  • عينات البول. يمكن أن تأكيد الإصابة ببعض حالات العدوى المنقولة جنسيًا من خلال عينة البول.
  • عينات السوائل. إذا كانت لديك قروح مفتوحة بالأعضاء التناسلية، فقد يقوم الطبيب بفحص السوائل وعينات من القروح لتشخيص نوع العدوى.

الفحص

يُسَمَّى اختبار تقصِّي المرض في شخصٍ ليس لديه أي أعراضٍ بالفحص. في معظم الأحيان، لا يُشكل فحص الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًّا جزءًا روتينيًا من الرعاية الصحية، ولكن هناك استثناءات:
  • للجميع. اختبار فحص العدوى المنقولة جنسيًّا المقترح إجراؤه لكل من تبلغ أعمارهم ما بين 13 و64 عامًا هو اختبار الدم أو اللعاب للكشف عن فيروس نقص المناعة البشري المسبِّب للإيدز. يُوصِي الخبراء الأشخاص المعرَّضين لخطر كبير للإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بالخضوع للاختبار كل عام.
  • كل من ولدوا بين عامي 1945 و1965. هناك الكثير من حالات الإصابة بالتهاب الكبد C بين هؤلاء الذين ولدوا بين عامي 1945 و1965. وحيث إن المرض لا يتسبب في حدوث أعراض إلا بعد وصوله لمرحلةٍ متقدِّمة، فيَنْصَح الخبراء كل من وُلد ضمن هذه الفئة العمرية بالخضوع لفحص التهاب الكبد C.
  • النساء الحوامل. ستخضع جميع النساء الحوامل للفحص للكشف عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، والتهاب الكبد B، وداء المتدثِّرة، وداء الزهري عند أول زيارة خلال الحمل. ويُوصَى بإجراء اختبارات فحص السيلان والتهاب الكبد C مرة واحدة على الأقل أثناء فترة الحمل للنساء الأكثر عُرْضةً للإصابة بهذه الأنواع من العدوى.
  • النساء بعمر 21 عامًا فأكثر. يَفحَص اختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم (اختبار بابانيكولاو) أي تغيرات غير طبيعية في منطقة عنق الرحم، والتي تشمل الالتهابات، والخلايا محتملة التسرطن والسرطان، والتي قد تحدث غالبًا نتيجة العدوى بسلالات معيَّنة من فيروس الورم الحليمي البشري. ينصح الخبراء النساء عند بلوغ سن 21 عامًا بالخضوع لفحص اختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم كل ثلاث سنوات. أمَّا بعد بلوغ سن 30 عامًا، فتُنصَح النساء بالخضوع لاختبار الحمض النووي للكشف عن فيروس الورم الحليمي البشري واختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم كل خمس سنوات. ومن المقبول أيضًا إجراء اختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم كل ثلاث سنوات.
  • النساء اللاتي يمارسنَ الجنس وهن دون سن 25 عامًا. يُوصِي الخبراء النساء اللاتي يمارسن الجنس وهن أقل من 25 عامًا بالخضوع لفحص عدوى داء المتدثِّرة. يحتاج اختبار داء المتدثِّرة إلى عيِّنةٍ من البول أو الإفرازات المهبلية، وتستطيعين جمعها بنفسك.
  • يَنصح بعض الخبراء بإعادة اختبار داء المتدثِّرة مرةً أخرى بعد كشفه وعلاجه بثلاثة شهور. ينبغي إجراء الاختبار الثاني للتحقُّق من شفاء العدوى، حيث تشيع الإصابة بالعدوى مجدَّدًا من شريك تلقَّى علاجًا غير كافٍ أو لم يتلقَّ أي علاج. إذ من الممكن الإصابة بداء المتدثِّرة أكثر من مرة، ولذا ينبغي الخضوع للاختبار مرة أخرى عند الارتباط بشريك جديد.
  • وتُنصَح أيضًا النساء اللاتي يمارسنَ الجنس وهن أصغر من 25 عامًا بالخضوع لفحص السَّيَلان.
  • ممارسة الجنس بين رجُلين. بالمقارنة مع المجموعات الأخرى، تزيد خطورة الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًّا لدى الرجال الذين يمارسون الجنس المثلي. وتُوصِي العديد من مجموعات الصحة العامة بأن يُجرِيَ هؤلاء الرجال فحصًا لمرة أو أكثر في السنة للكشف عن العدوى المنقولة جنسيًّا. ومن الضروري بشكل خاص إجراء اختبارات الكشف عن فيروس نقص المناعة البشري، وداء الزهري، وداء المتدثرة، والسَّيَلان بانتظام. وقد يُنصَح أيضًا بإجراء اختبار للتحقُّق من التهاب الكبد B.
  • الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري. إذا كنتَ مصابًا بفيروس نقص المناعة البشري، فسيزيد ذلك من خطر التعرض للإصابة بأنواع أخرى من العدوى المنقولة جنسيًّا بدرجة كبيرة. يُوصِي الخبراء بإجراء اختبارات فورية للكشف عن داء الزُهري والسَّيَلان وداء المتدثِّرة والهربس بعد تشخيص إصابتكَ بفيروس نقص المناعة البشري. كما يُنصَح الأشخاص المصابون بفيروس نقص المناعة البشري بالخضوع لفحص التهاب الكبد C.
  • النساء المصابات بفيروس نقص المناعة البشري قد يُصَبْنَ بسرطان عنق الرحم العدائي، ولذا يُوصِي الخبراء بإجراء اختبار الكشف عن سرطان عنق الرحم (اختبار بابانيكولاو) خلال سنة بعد التشخيص بالإصابة بفيروس نقص المناعة البشري، ثم مرةً أخرى بعد ستة أشهر.
  • عند الارتباط بشريك جديد. قبل الجماع المهبلي أو الشرجي مع شريك جديد، تأكد من خضوع كليكما للفحص من أجل الكشف عن الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًّا. ومع ذلك، لا يوصى بإجراء اختبار روتيني للهربس التناسُلي ما لم تظهر عليكَ الأعراض.
 
من الممكن أيضًا أن تكون مصابًا بالعدوى المنقولة جنسيًّا وتظهر نتائج الاختبار سلبية، خاصةً إذا كانت العدوى حديثة.
شارك المقالة:
87 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook