لتشخيص البلوغ المبكر، سيقوم طبيبك بـ:
من المهم أيضًا إجراء أشعة سينية ليد طفلك ورسغه لتشخيص البلوغ المبكر. يمكن أن تساعد هذه الأشعة السينية الطبيب في تحديد العمر العظمي طفلك، والذي يُظهر ما إذا كانت العظام تنمو بسرعة.
يحتاج طبيب طفلك أيضًا إلى تحديد نوع البُلوغ المبكِّر الذي يحدث لطفلك. للقيام بذلك، يقوم/تقوم بإجراء اختبار يُطلق عليه اسم اختبار تحفيز "الهرمون المطلق لهرمون النمو" (GnRH).
في هذا الاختبار، يقوم الطبيب بأخذ عينه من دمك، ثم يعطي طفلك حقنة تحتوي على هرمون GnRH. يتم عندئذٍ أخذ العديد من عينات الدم خلال فترة زمنية معينة لمراجعة كيفية تفاعل الهرمونات الموجودة في جسد طفلك. عند الأطفال الذين يحدث لهم بلوغ مبكر مركزي، فإن هرمون GnRH يؤدي إلى ارتفاع مستويات باقي الهرمونات الأخرى. عند الأطفال الذين يحدث لهم بلوغ مبكر طرفي، تظل مستويات الهرمونات الأخرى عند مستوياتها المعتادة.
كما تعتبر الاختبارات الأخرى ضرورية أيضًا بالنسبة للأطفال المصابين بالبلوغ المبكر المحيطي لمعرفة سبب حالتهم. على سبيل المثال، يمكن للطبيب إجراء اختبارات دم إضافية للتحقق من مستويات الهرمونات الأخرى أو — في الفتيات ـ قد يُجري الطبيب تصويرًا بالموجات فوق الصوتية للفحص بحثًا عن تكيس أو ورم في المبيض.
موقع : Mayoclinic