سبل علاج السلس البولي الإجهادي

الكاتب: د. ايمان شبارة -
سبل علاج السلس البولي الإجهادي.

سبل علاج السلس البولي الإجهادي.

العلاج

قد يوصيك الطبيب بمجموعة من الإستراتيجيات العلاجية لإنهاء أو تقليل عدد نوبات سلس البول. وإذا ثبت وجود سبب آخر للحالة أو أحد العوامل المساعدة، مثل وجود عدوى في المسالك البولية، فستتلقى أيضًا علاجًا لذلك.

العلاجات السلوكية

ربما تساعدك العلاجات السلوكية في التخلص من نوبات سلس البول الإجهادي أو التقليل منها. ربما تتضمن العلاجات التي يوصي بها الطبيب المتابع لحالتك:

  • تمارين عضلات قاع الحوض. تعمل تلك الحركات، التي تُعرف باسم تمارين كيجل، على تقوية عضلات قاع الحوض والعضلة البولية العاصرة. قد يساعدك طبيبك أو أخصائي العلاج الطبيعي على تعلّم كيفية ممارسة التمارين المذكورة بطريقة صحيحة. ومثلما هو الحال بالنسبة لأي نظام آخر من أنظمة التمارين، يعتمد مدى نجاح تمارين كيجل على ما إذا كنت تمارسها بانتظام أم لا.

يمكن استخدام طريقة تُعرف باسم الارتجاع البيولوجي بالاقتران مع تمارين كيجل لجعلها أكثر فاعلية. وتتضمن طريقة الارتجاع البيولوجي استخدام مستشعرات الضغط أو التحفيز الكهربائي لتعزيز الانقباضات العضلية المناسبة.

  • استهلاك السوائل. ربما يوصي الطبيب المتابع لحالتك بكمية السوائل التي تتناولها وتوقيت تناولها أثناء النهار والليل. ولكن، لا تقم بالحد من كمية السوائل التي تتناولها بالقدر الذي يؤدي إلى إصابتك بالجفاف.

ربما يقترح عليك الطبيب كذلك تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول حيث يعتقد أن تلك المهيجات الغذائية تؤثر على وظائف المثانة لدى بعض الأفراد. ولكن تُشير الأبحاث الجديدة إلى أن القهوة والكافيين ربما لا يتسببا في زيادة سلس البول الإجهادي. إذا وجدت أن استخدام أنظمة تناول السوائل وتجنب المهيجات الغذائية يؤدي إلى تقليل التسرب بصورة كبيرة، فسيكون عليك أن تقرر ما إذا كانت تلك التغيرات تعادل التحسن الذي يحدث على صعيد تقليل التسرب أم لا.

  • تغيرات نمط الحياة الصحي. سيقلل الإقلاع عن التدخين، أو فقدان الوزن الزائد أو علاج السعال المزمن من مخاطر إصابتك بسلس البول الإجهادي علاوة على تحسين الأعراض التي تعاني منها.
  • تدريب المثانة. ربما يوصيك الطبيب باتباع نظام للتبول (تدريب المثانة) إذا كنت مصابًا بسلس البول المختلط. ربما يؤدي التفريغ المتكرر للمثانة إلى التقليل من عدد أو مستوى شدة نوبات سلس البول الإلحاحي.

الأدوية

لا توجد أدوية معتمدة لعلاج سلس البول الإجهادي تحديدًا في الولايات المتحدة. إلا أنه يُستخدم دواء دولوكستين (سيمبالتا) في علاج سلس البول الإجهادي في أوروبا.

تعود الأعراض بسرعة عند إيقاف الدواء. الغثيان هو الأثر الجانبي الأكثر شيوعًا الذي يجعل الناس تتوقف عن تناول الدواء.

الأجهزة

يمكن أن تفيد بعض الأجهزة المصمَّمة للنساء للسيطرة على سلس البول الإجهادي، بما يتضمن ما يلي:

  • الفَرْزَجَة المهبلية. يتم تركيب الفَرْزَجَة، الخاصة لسلس البول، والتي تكون على شكل حلقة بمضختين حيث ترتكز على كل جانب من جانبي مجرى البول، ويضعها الطبيب أو الممرضة في مكانها المناسب. وتساعد في دعم قاعدة المثانة للوقاية من تسريب البول في أثناء النشاط، وخاصةً في حالة هبوط المثانة (التدلي).

وهذا خيار جيد في حالة رغبة المريض في تفادي إجراء الجارحة. وتتطلب الفَرْزَجَة الإزالة والتنظيف الدوريين. وتُستخدَم الفَرْزَجَات في معظم الحالات لعلاج المصابين بتدلي أعضاء الحوض.

  • غَرزات مجرى البول. تُعد الغَرزة جهازًا صغيرًا يشبه السدادات القطنية وقابلاً للإزالة حيث يدخله الطبيب في مجرى البول ويكون بمثابة حاجزًا لمنع التسريب. ويستخدمه الأطباء عادةً لمنع السلس في أثناء الأنشطة المعينة، ولكن قد يتمزق خلال اليوم.

ولا يعني أن غَرزات مجرى البول ينبغي وضعها طوال اليوم. وتُستخدَم غَرزات مجرى البول عامةً فقط في أثناء ممارسة الأنشطة القوية مثل الرفع المتكرر أو الركض أو لعب التنس.

الجراحة

تم تصميم التدخلات الجراحية لعلاج سلس البول الإجهادي وذلك لتحسين إغلاق العضلة العاصرة أو دعم رقبة المثانة. الخيارات الجراحية تشمل:

  • حقن العوامل المالئة قد يتم حقن عديد السكاريد الاصطناعي أو المواد الهلامية في الأنسجة حول الجزء العلوي من مجرى البول. تملأ هذه المواد الجزء الأكبر حول مجرى البول، مما يُحسن القدرة على إغلاق العضلة العاصرة.

ولأن هذا التدخل غير باضع نسبيًا، فقد يكون مناسبًا قبل التفكير في الخيارات الجراحية الأخرى. ومع ذلك، هذا لا يعتبر إصلاح دائم. يلزم الحقن المتعددة لمعظم الناس.

  • التعليق المهبلي من خلف العانة. يستخدم هذا الإجراء الجراحي — الذي يتم بالمنظار أو عن طريق شق البطن — الغرز التي تتعلق إما بالأربطة أو العظام لرفع الأنسجة القريبة من رقبة المثانة والجزء العلوي من مجرى البول ودعمها.
  • إجراءات المعلاق. يعتبر هذا الإجراء الأكثر شيوعًا لدى النساء المصابات بسلس البول الإجهادي. في هذا الإجراء، يستخدم الجراح أنسجة الشخص نفسه، أو مواد اصطناعية (شبكة) أو الأنسجة الحيوانية أو المانحة لإنشاء معلاق أو أرجوحة تدعم مجرى البول.

وتستخدم أيضًا معلاق للرجال المصابين بسلس البول الإجهادي المتوسط. قد تخفف هذه التقنية من أعراض سلس البول لدى بعض الرجال.

  • العضلة العاصرة القابلة للنفخ. يُستخدم هذا الجهاز المزروع جراحيًا أساسًا لعلاج الرجال. تحل الكفة — التي تتوافق مع الجزء العلوي من مجرى البول — محل وظيفة العضلة العاصرة. توصل الأنابيب الكفة بالبالون التي تنظيم الضغط في منطقة الحوض والمضخة التي تعمل يدويًا في كيس الصفن.

 

شارك المقالة:
94 مشاهدة
المراجع +

موقع : Mayoclinic

هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook