في الآونة الأخيرة، أجريت العديد من الدراسات في الجامعات والمراكز الصحية في الصين على أساس علاجي يقسم فترة الدورة الشهرية الى أربعة أقسام:
مباشرة بعد حدوث الحيض (على فرض أن الحيض قد حدث). في حالة تكيس المبايض، تكون هذه المرحلة قصيرة جداً بسبب قيم الهورمون المحفز للجريب (FSH) المنخفضة عن المستوى الطبيعي.
ينبغي التشديد على ذلك عند تلقي العلاج بالطب الصيني.
هذه الفترة هي المسؤوله عن حدوث الإباضة والانتقال من الفترة "الباردة" من الدورة الى الفترة "الساخنة"، لأنه بعد الإباضة ترتفع درجة حرارة الجسم بنحو نصف درجة.
في هذه الفترة يجب أن يطرى نسيج الجريب وتصبح بطانة الرحم مناسبة أكثر لمرور الخلايا المنوية واستيعاب البويضة الملقحة.
الجريب الذي حفظت فيه البويضة حتى موعد الإباضة يسمى الجسم الأصفر (Corpus Luteum). تشجيع نمو الجسم الأصفر يسمح باستمرار افراز الهرمونات الضرورية للاستيعاب الجيد للحمل في جدران الرحم.
هذه الفترة تشكل مرحلة انتقالية في العودة من الفترة "الساخنة" للدورة الى "الباردة" من Yang لـ Yin لإنتاج بطانة الرحم الجديدة والدورة الشهرية الجديدة إذا لم ينجح استيعاب الحمل.
هذه الفترة مهمة جدا كأساس للدورة المقبلة.
في احدى الدراسات تم فحص فعالية علاج كيس المبايض بالأعشاب الطبية الصينية بصيغة مكونه من أربع تركيبات مختلفة، كل واحدة لمدة نحو أسبوع، بحسب التقسيم الذي ذكر سابقا.
الدراسة شملت 133 امرأة مصابات بتكيس المبايض، وجاءت النتائج كالتالي بعد سلسلة من العلاجات:
علاج تكيس المبايض يدمج خلطات من الاعشاب الطبية المصممة بشكل فردي للمريضة وفقا لتشخيص الشخص المعالج، والاكثار من استخدام علاج الوخز بالإبر الصينية كمكمل لعلاج تكيس المبايض بالأعشاب الطبية.
www.webteb.com