عندما يكون الشخص مريض بالسكري من النوع الأول فلن يتمكن جسمه من إنتاج الأنسولين الخاص به، بالتالي سيحتاج إلى تناول الأنسولين لمساعدة الجسم على استخدام السكر الموجود في الدم، تعد العلاجات الأخرى بالسيطرة بعض الشيء على أعراض مرض السكري من النوع الأول.
يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 تناول الأنسولين بشكل يومي، عادة ما يُؤخذ الأنسولين عن طريق الحقن.
بعض الناس يستخدمون مضخة الأنسولين، تحقن هذه المضخة الأنسولين عبر منفذ في الجلد، قد يكون الأمر بهذه الطريقة أسهل بالنسبة لبعض الأشخاص من اعتماد الإبرة مدى الحياة، كما تساعد أيضاً على ضبط و تسوية مستويات السكر المرتفعة والدنيا.
تختلف كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض على مدار اليوم، يقوم الأشخاص المصابون بداء السكري من النوع الأول باختبار سكر الدم لديهم بانتظام لمعرفة مقدار الأنسولين الذي يحتاجونه، يمكن أن تتأثر مستويات السكر في الدم بكل من الحمية والتمرين.
يتوفر الأنسولين بعدة أنواع غالباً ما يطالب الطبيب باستعمال أكثر من نوع واحد لإيجاد الأفضل.
الميتفورمين : أحد أنوع دواء السكري التي تُخذ عن طريق الفم. ظل الميتفورمين يستخدم وحده في علاج مرضى السكري من النوع 2 لسنوات عديدة.
يستطيع بعض مرضى السكري من النوع 1 تطوير مقاومة الأنسولين، هذا يدل على عدم فعالية الأنسولين الذي يحصلون عليه من الحقن.
يساعد الميتفورمين في خفض مستوى السكر في الدم عن طريق تقليل إنتاج السكر في الكبد، قد ينصحك طبيبك بتناول الميتفورمين إلى جانب الأنسولين.
ربما يبشر لقاح السل بالخير كعلاج لمرضى السكري من النوع الأول، وجدت دراسة صغيرة جداً أن الأشخاص المصابين بالنوع 1 الذين تلقوا حقنتين من لقاح Calmette-Guérin BCG)) العصوية كانت مستويات السكر في الدم لديهم مستقرة لمدة خمس سنوات على الأقل.
هذا الخيار غير متاح في السوق الى الآن، فهو لا يزال يخضع للاختبار ولم تُمنح الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، ومع ذلك فإنه يعد مستقبلاً بعلاج مرض السكري من النوع الأول.
قد يكون الدواء الفموي الجديد الذي يلوح في الأفق (Sotagliflozin (Zynquista)) دواء جيد لعلاج داء السكري من النوع الأول، وهو ينتظر الحصول على موافقة إدارة الأغذية والعقاقير، بمجرد حصوله على الضوء الأخضر سيكون هذا الدواء أول دواء يؤخذ عن طريق الفم مصمم لاستخدامه جنباً إلى جنب مع الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول.
يعمل هذا الدواء على خفض مستويات الجلوكوز في الدم عن طريق إجبار الجسم على طرده في البول وتقليل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، توجد بالفعل أدوية مماثلة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2، ولكن لم تتم الموافقة على الأدوية للمصابين باالسكري من النوع الأول.
يجب على الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 1 تناول وجبات منتظمة ووجبات خفيفة للحفاظ على استقرار نسبة السكر في الدم، يمكن لأخصائي التغذية المختص بالسكري المساعدة في وضع خطة لتناول الطعام.
تساعد التمرينات الرياضية أيضاً على خفض مستويات السكر في الدم، قد تحتاج كميات الأنسولين إلى تعديل حسب مستوى التمرين المتبع.
tababah.net