يَعتمِد علاج العُقم على السبب والعمر وطول المدَّة التي قَضَيتها وأنت مُصاب بالعُقم وتفضيلاتك الشخصية. لأن العُقم هو اضطراب مُعقَّد، فإن العلاج ينطوي على التِزاماتٍ مالية وجسدية ونفسية ووقتيَّة كبيرة.
على الرغم من أن بعض النساء يحتجنَ إلى علاجٍ واحد أو اثنين لاستعادة الخُصوبة، إلَّا أنه قد تكون هناك حاجة إلى مُختلف أنواع العلاج.
قد تهدُف العلاجات إمَّا إلى استعادة الخُصوبة من خلال الدواء أو الجراحة، أو مُساعدتك على الحمْل بتقنيات مُعقَّدة.
تُنظم أدوية الخصوبة الإباضة أو تحفزها. إن أدوية الخصوبة هي العلاج الرئيسي للنساء المصابات بالعقم نتيجة لاضطرابات الإباضة.
أدوية الخصوبة عمومًا تعمل مثل الهرمونات الطبيعية — الهرمون المنبِّه للجُرَيب. (FSH) وهرمون اللَوْتنة (LH) — لتحفيز الإباضة. كما أنها تستخدم في النساء اللاتي ينتجن البويضات في محاولة لتحفيز بويضة أفضل أو بويضة أو بويضات إضافية. قد تشمل أدوية الخصوبة ما يلي:
استخدام أدوية الخصوبة ينطوي على بعض المخاطر، مثل:
حمل التوائم. تَحمِل الأدوية الفموية مخاطر أقل نسبيًّا من (أقل من 10%) خطر التوائم. تَزيد فرصتكِ بنسبة 30% مع الأدوية التي يتمُّ إعطاؤها عن طريق الحقن. قد تحمل أدوية الخصوبة التي يتمُّ إعطاؤها عن طريق الحقن أيضًا عامل خطر رئيسيًّا من حمل ثلاث توائم أو أكثر (الحمل المُتعدِّد من الدرجة الأعلى).
وعمومًا، فإنه كلما زاد عدد الأجنة التي قد تحملينها، زاد خطر حدوث خدج لاحق، ونقص الوزن عند الولادة، ومشكلات تنموية لاحقة. في بعض الأحيان فإن ضبط الأدوية يُمكن أن يُقلِّل من خطر حمل التوائم، في حالة تطوُّر عدد كبير من الجريبات.
مُتلازمة فرط تحفيز المبيض (OHSS). حقن أدوية الخصوبة لتنشيط الإباضة يُمكن أن يُسبِّب (OHSS)، وهو ما يُسبِّب تورُّم المبايض والإحساس بالألم. تختفي العلامات والأعراض عادةً دون علاج، وتتضمَّن الشعور بألم خفيف في البطن والانتفاخ والغثيان والقيء والإسهال.
وقد تستمرُّ الأعراض لعدة أسابيع حتى في حالة الحمل. وفي حالات نادرة من الممكن الإصابة بشكل أكثر حدة من (OHSS)الذي قد يُسبِّب أيضًا زيادة سريعة في الوزن وألمًا متزايدًا في المبايض، وتجمُّع سوائل في البطن.
المخاطر على المدى الطويل لأورام المبايض. غالبية الدراسات التي يتمُّ إجراؤها على النساء باستخدام أدوية الخصوبة تُفيد بوجود مخاطر على المدى الطويل. في حين، تقترح بضع دراسات قليلة أن المرأة التي تتناول أدوية خصوبة لمدة 12 شهرًا أو أكثر دون حدوث حمل قد تكون عرضة لخطر متزايد لحدوث أورام المبايض الحدِّيَّة لاحقًا في فترة ما من حياتها.
النساء اللائي لم يحدث لهن حمل يَكُنَّ عرضة لخطر متزايد لحدوث أورام المبايض، لذا، فقد يتعلَّق الأمر بمشكلة كامنة بشكل يفوق العلاج. نظرًا لأن مُعدَّلات النجاح تكون عادةً أعلى في دورات العلاج القليلة الأولى، فإن أدوية إعادة التقييم التي تُستخدَم كل بضعة شهور قليلة وتُركِّز على العلاجات التي تُحقِّق النجاح يبدو أنها مناسبة.
تتضمَّن الطرق الأكثر شيوعًا للمساعَدة على الإنجاب ما يلي:
تُوجد العديد من الإجراءات الجراحية التي يُمكنها تصحيح المشكلات أو تحسين الخصوبة عند النساء. ومع ذلك، يَندُر استخدام أنواع العلاج الجراحية للخصوبة هذه الأيام؛ نظرًا لنجاح أنواع العلاج الأخرى. وتتضمن:
موقع : Mayoclinic