سرطان الثدي الفصيصي الموضعي وأسبابه.

يُعَد السرطان الفصيصي الموضعي حالة مرَضية غير شائعة تتشكل فيها خلايا شاذة في غدد الحليب (الفصيصات) في الثدي. لا يُعَدُّ السرطان الفصيصي الموضعي سرطانًا. ولكن يشير تشخيص الإصابة بالسرطان الفصيصي الموضعي إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

لا يظهر السرطان الفصيصي الموضعي عادةً في صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام). تُكتَشَف الحالة غالبًا كنتيجة لإجراء خزعة الثدي التي تُجرَى لسبب آخر مثل الاشتباه في تكتُّل الثدي أو صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) غير الطبيعية.

الأسباب

ليس واضحًا ما يسبِّب سرطان الفص في الموقع. يبدأ سرطان الفص في الموقع عندما تتطور الخلايا في الغدة المنتِجة للحليب (الفصيص) في الثدي من الطفرات الوراثية التي تسبب ظهور الخلايا بشكل غير طبيعي. تبقى الخلايا الشاذة في الفصيص ولا تمتد إلى أنسجة الثدي القريبة أو تغزوها.

إذا كُشِف عن سرطان الفص في الموقع في خزعة الثدي، فهذا لا يعني أن لديك سرطانًا. لكن وجود سرطان الفص في الموقع يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي ويجعلكِ أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الثدي الغزوي.

يُعتقد أن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء المصابات بسرطان الفص في الموقع يبلغ نحو 20 بالمائة. بعبارة أخرى، لكل 100 امرأة مصابة بسرطان الفص في الموقع، سيتم تشخيص 20 امرأة بسرطان الثدي و80 امرأة لن يتم تشخيصهن بسرطان الثدي. ويعتقد أن نسبة خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء بشكل عام هي 12%. بعبارة أخرى، من كل 100 امرأة من إجمالي عدد السكان، سيُشخَّص 12 منهن بسرطان الثدي.

يعتمد الخطر الفردي للإصابة بسرطان الثدي على عواملَ عديدة. تحدثِي إلى طبيبِك لفَهم المخاطر حول إصابتك بسرطان الثدي بشكل أفضل.