إن أهم هذه الأعراض هي نزف الشرج، والأم الشرجي، وعندما يتم توقيع الكشف الطبي على المريض المصاب نجد ورمًا صغيرًا أو كبيرًا مع العلامات المميزة لسرطان الشرج، وعند أخذ عينة منه للتحليل الباثولوجي يتأكد التشخيص.
إن علاج سرطان الشرج كغيره من السرطانات الأخرى يتوقف على المرحلة التي وصل إليها الورم ويساعد في معرفة ذلك التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالموجات الصوتية المزودة بالمنظار، وخيارات العلاج هي:
1- إذا كان الورم صغيرًا وسطحيًا فيجب استئصاله جراحيًا.
2- إذا كان الورم كبيرًا ومنتشرًا فيجب علاجه بالإشعاع والعلاج الكيماوي مع التدخل الجراحي إذا لزم الأمر.
3- ورم الشرج السرطاني:
أورام الشرج نادرة الحدوث نسبيًا إذا قورنت بأورام القولون، وسرطان الشرج يمثل نحو 1 إلى 2% من مجموع أورام القولون الغليظ، ولكن يكثر حدوثه في الشواذ جنسيًا وبين المرضى المصابين بالأمراض الجنسية عمومًا، وقد وجد أن فيروس (البابلوما البشري) مسئول عن نحو (80%) من أسباب سرطان الشرج وخصوصًا في المرضى المصابين بمرض الإيدز.
العربية
