يقع المستقيم (بالإنجليزية: Rectum) في الجزء الأخير من القولون (بالإنجليزية: Colon) ويتصل بنهايته مع فتحة الشرج، ويحدث سرطان المستقيم (بالإنجليزية: Rectal cancer) عندما تبدأ الخلايا المكوّنة للمستقيم بالانقسام والنمو بشكل عشوائي، وفي غالب الأحيان يكون السبب الحقيقي وراء حدوثه مجهولاً، ويتطور سرطان المستقيم عادةً على مر العديد من السنوات، وعلى الرغم من تشابه سرطان المستقيم في العديد من الصفات مع سرطان القولون (بالإنجليزية: Colon cancer)، إلا أنّ العلاج مختلف، وذلك بسبب ضيق المساحة التي يوجد فيها المستقيم وبسبب قربه من عدد من الأعضاء الموجودة داخل الحوض، مما جعل علاج سرطان المستقيم أكثر تعقيداً، ولعل هذا ما فسّر انخفاض نسبة النجاة من سرطان المستقيم في السابق، ولكن ساهم التطور الطبيّ الذي حدث خلال الثلاثين سنة الماضية برفع نسبة علاج سرطان المستقيم بشكل كبير.
يعتمد علاج سرطان المستقيم على مرحلة تقدم المرض، حيث ينقسم تقدم سرطان المستقيم إلى خمس مراحل أساسية، ويتم العلاج حسب الآتي:
يصاحب الإصابة بسرطان المستقيم ظهور عدد من الأعراض المختلفة، ومنها ما يلي:
توجد بعض العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم، ومنها ما يلي: