سرطان المعدة الغدي

الكاتب: نور الياس -
سرطان المعدة الغدي

سرطان المعدة الغدي.

 

 

أعراض وعلامات سرطان المعدة الغدي:

 

إن سرطان المعدة قد يحدث دون أعراض أو علامات تدل عليه إلى أن يستفحل أمره ويصل إلى مرحلة متقدمة، والأعراض المبكرة قد لا تكون أعراضًا خاصة بسرطان المعدة ولكن تكون في مجملها أعراضًا عامة لبقية أمراض المعدة الأخرى، وأهم هذه الأعراض التي يجب أن تؤخذ في الحسبان:

1- إن سرطان المعدة غير شاءئع قبل سن الأربعين عامًا، ومتوسط العمر الذي ينتشر فيه سرطان المعدة هو بداية الستين من العمر.

2- عسر الهضم، وألم أو حرقان في فم المعدة، وفقد الشهية، والشعور بالشبع المبكر، وفقد الوزن، وفقر الدم (الأنيميا)، كل هذه الأعراض يجب أن يستشار فيها طبيب الجهاز الهضمي.

3- نزف الجهاز الهضمي، سواء كان في صورة قيء دموي أو براز أسود اللون، يجب فيه استبعاد سرطان المعدة بعد الفحص والتحقق أولاً قبل البدء في العلاج.

4- انسداد المعدة والذي يؤدي إلى قيء مستمر، أو انسداد الجزء الاسفل من المريء والذي يؤدي إلى عسر البلع قد يكونان من مضاعفات سرطان المعدة.

5- ورم المعدة قد نحسه باليد أثناء فحص المريض، وقد يتضخم الكبد أو يحدث استقاء في البطن نتيجة لانتشار ورم سرطان المعدة.

6- يصاحب سرطان المعدة تضخم عقده ليمفاوية فوق عظمة الترقوة اليسرى، وتسمى (عقده فيركاو) نسبة إلى الطبيب الألماني المكتشف لها، وأيضًا قد توجد عقدة أخرى عند السرة ويطلق عليها (عقدة أخت ماري جوزيف) وماري جوزيف كانت مصابة بسرطان المعدة، واكتشفت شقيقتها (أختها) هذه العقدة فسميت باسم (عقدة أخت ماري جوزيف)، وهاتان العلامتان تدلان على تقدم السرطان وانتشاره، وهناك علامتان مميزتان تدلان على أن تقدم المرض قد وصل إلى مراحله النهائية وهما: انتشار الورم إلى المستقيم، وإلى المبيضين (بالنسبة للسيدات).

 

الفحوص المعملية لاكتشاف سرطان المعدة:


إن أهم هذه الفحوص هي:

- صورة دم كاملة لتحديد وجود الأيميا ونوعها، وهي غالبًا من نوع أنيميا نقص الحديد.
- تحليل باز اتحديد الدم المختفي فيه.
- تحليل وظائف الكبد كاملة لتحديد انتشار الورم إلى الكبد.
- دلائل الأورام في الدم، وقد لا يكون لها أهمية في تشخيص سرطان المعدة.
دور المنظار الضوئي في تشخيص سرطان المعدة:
إن سرطان المعدة يحتاج إلى التشخيص المبكر قبل انتشاره، ولذلك قامت اليابان بعمل مسح شامل للأشخاص الذين يعانون من أعراض عسر الهضم (ألم أو حرقان في فم المعدة) بالمنظار الضوئي، واتضح من نتيجة المسح الشامل أن 40% من الأشخاص الذين شملهم المسح مصابون بسرطان المعدة، وتم الشفاء التام لأكثر من 90% من هؤلاء المرضى حيث كان للاكتشاف المبكر دور كبير في شفائهم بإذن الله، ولذلك يجب عمل المنظار الضوئي في الأحوال الآتية:

1- أعراض عسر الهضم وخصوصًا المزمنة منها، مثل حرقان أو ألم في فم المعدة، ألم أو عدم ارتياح في منطقة المعدة وخصوصًا بعد تناول الوجبات الغذائية.
2- عدم الاستجابة لعلاج المعدة لمدة أسبوع.
3- الأنيميا مجهولة المصدر أو فقد للوزن غير معروف السبب.
4- وجود دم مختفي في البراز.

وأثناء عمل المنظار يجب أخذ عينة من الورم الموجود في المعدة وفحصه فحصًا باثولوجيًا.
الفحوص بالأشعات المختلفة:

 

إن الفحوص بالأشعة يجب أن يشتمل على ما يلي:

 

- سلسلة من أشعة صبغة الباريوم على الجهاز الهضمي العلوي (المريء والمعدة والأثنا عشر)، وإن كان استعمال المنظار الضوئي قد قليل من أهمية هذا الفحص الآن.
- فحص البطن والحوض بالموجات فوق الصوتية أو بالموجات الصوتية المزودة بالأنواع المختلفة بالأشعة المقطعية أو الرنين المغناطيسي، كل ذلك قد يساعدنا في تحديد مدى انتشار الورم السرطاني للمعدة.

 

علاج سرطان المعدة الغدي

 

مرة أخرى سيتوقف العلاج على المرحلة التي وصل إليها الورم السرطاني، فالعلاج الشافي- بإذن الله- هو الاستئصال الجراحي للمعدة والعقد الليمفاوية المجاورة، أما في حالة انتشار الورم- لا قدر الله- فإن العلاج في هذه المرحلة هو خليط ما بين التدخل الجراحي كما في حالة النزف المستمر أو الانسداد المعدي، والعلاج الإشعاعي أو العلاج بالليزر أو العلاج بالدعامات التوصيليية أو العلاج الكيميائي، وفي كل هذه الأحوال فإن العلاج هو علاج تدعيمي فقط.

 

شارك المقالة:
84 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook