سلالة جديدة من فيروس كورونا تظهر في الفيتنام

الكاتب: رامي -
 سلالة جديدة من فيروس كورونا تظهر في الفيتنام
سلالة جديدة من فيروس كورونا تظهر في الفيتنام، استيقظ العالم في يوم 30 آيار الموافق ل 2021 على إعلان السلطات الفيتنامية لرصد سلالة متحورة جديدة من فيروس الكورونا وهي سلالة مزيج من السلالة الهندية والبريطانية، وهذا ما أثار هلع الشارع الاجتماعي المواكب لأخبار تطورات الفيروس الذي استطاع حصد آلاف الأرواح حتى مطلع هذا العام ومازال. ونحن في هذا المقال سنقدم لك بعض المعلومات عن هذه السلالة والتي قد تجيب عن بعض التساؤلات حوله.

هل تصبح الفيتنام نموذج يحتذى به في مكافحة سلالة فيروس كورونا

في تجربة سابقة للفيتنام مع فيروس الكورونا، عند انتشاره خارج الصين عام 2020 لأول مرةتصرفت الحكومة بسرعة وحسم، وكانت مثال يحتذى به في خوضها لجائحة الكورونا، وبذلك قد كانت من أقل الدول المتأثرة بالفيروس، بالرغم من اشتراك حدودها البرية مع الصين حيث بدأ الفيروس وانتشر، ومع ذلك هي لم تسجل أكثر من 268حالة إصابة أكيدة، ولم تبلغ عن أي وفيات منذ 23 نيسان الموافق ل 2021.

عمدت الحكومة على القيام بإجراءات سريعة وحاسمة في التعامل مع الجائحة وأهمها:

أولًا إغلاق الحدود:

عند تسجيل أول حالة إصابة بفيروس الكورونا، قامت الحكومة بإغلاق سريع لحدودها مع الصين. كذلك قامت بفحص درجة حرارة وفرضت فحص الكشف عن التسلسل الجيني للفيروس PCR، لجميع المواطنين العائدين إلى بلادهم في كافة المطارات الرئيسية في البلاد.كما طبقت الحجر الصحي على جميع من قام بالعودة من الخارج، لأنها أدركت جميع الحالات المصابة جاءت من الخارج.

ثانيًا الكشف عن أي إصابة محتملة:

قامت الحكومة بعزل الإصابات المؤكدة، وتتبع جميع المخالطين لها، لأنهم قد يكونون حملة للفيروس. على الرغم من كونها دولة قليلة الموارد، لكنها استطاعت تصميم معدات فحص، منخفضة التكلفة مصنعة محليًا. واتبعت “نظام منخفض التكلفة” يركز على تتبع مسار انتشار العدوى، وكشف الإصابات المحتملة وعزلها على الفور.

ثالثًا حملات التوعية:

أحيت الحكومة ذكرى “بطولات الشعب” في خوضهم لحرب الفيتنام، ذلك رفع روح المسؤولية في قلوب المواطنين، وجعلهم أكثر امتثالًا لاتباع الإجراءات الوقائية والالتزام بها. وحققت ذلك عن طريق رسائل الفيديو والملصقات وغيره.

فرض الحجر الصحي:

مع وجود جهاز أمني فعال، استطاعت الحكومة تطبيق الحجر الصحي بنجاح على مناطق واسعة من أراضيها. وبالتالي منعت تطور الوباء وتفشيه فيها.

وبالتالي فقد كان من الإدارة السياسية الممنهجة والالتزام الشعبي عاملان أساسيان ضد تفشي الفيروس في بلادهم.
شارك المقالة:
50 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook