سوار إلكتروني<br>سوار<br>طبى T.V<br><br>أخترع علماء أميركيون سوار إلكتروني يمكنه تحسين عمليات تشخيص الأمراض ومعالجتها،<br> خصوصا مرضى التليف الكيسي والسكري، وذلك من خلال تحليل العرق.<br><br>وتم تصميم السوار الجديد بمجسات عالية الدقة يمكنها تحليل أقل آثار للعرق، وأي كميات ضئيلة منه.<br><br>حيث لا يحتاج المرضى الجلوس لفترة طويلة بهدف جمع عينات العرق منهم.<br><br>آلية العمل<br><br>وتم تصميم السوار بمجسات استشعار مرنة ومعالجات إلكترونية تلتصق بالجلد.<br><br>وذلك يحفز الغدد العرقية على إفراز العرق،<br><br>ثم ترصد المجسات وجود الجزيئات المختلفة داخل العرق، إضافة إلى الأيونات، وهي جسيمات مشحونة بشحنة موجبة، الموجودة فيه.<br><br>وعلى سبيل المثال، فإن مركبات الكلوريد الموجودة في العرق تولد جهدا كهربائيا أعلى على سطح المجسات.<br><br>ويعني وجود تركيز عال من أيونات الكلوريد وجود إصابة بمرض التليف الكيسي.<br><br>بينما يشير وجود ارتفاع ملحوظ في مستوى الجلوكوز في الدم الإصابة بالسكري.<br><br>التليف التكيسي<br><br>يذكر أن التليف الكيسي مرض وراثي يصعب علاجه، تعود أسبابه إلى اختلالات جينية يحدث فيها عجز في عمل الغدد خارجية الإفراز.<br><br>مما يؤثر بصورة كبيرة على وظائف متعددة في الجسم، ويؤدي إلى زيادة تراكم المخاط في الرئتين والبنكرياس.<br><br>النتائج<br><br>وتقوم المجسات بإرسال النتائج إلكترونيا إلى الأطباء بهدف التحليل والتشخيص.<br><br>وقال باحثون في جامعتي كاليفورنيا في بيركلي وستانفورد، الذين طوروا هذا السوار .<br><br>إن دراستهم تمثل خطوة هائلة إلى الأمام، وقد نشروا نتائجهم في مجلة «أعمال الأكاديمية الوطنية للعلوم».<br><br>ومن جانبه، قال كارلوس ميلا الأستاذ المساعد في جامعة ستانفورد في أمراض الأطفال وأحد المشرفين على الدراسة:<br><br>إن السوار يمكن أن يساعد في تطوير أدوية مخصصة شخصيا لكل مصاب، خاصة بمرض التليف الكيسي وفقا لدرجة إصابته ونوعها.<br><br>حيث لا تؤدي أدوية علاج التليف الكيسي مهمتها الموجودة حاليا إلا لنسبة صغيرة من المصابين به.<br><br>لذلك فإن السوار الجديد يمكن أن يساعد في التحري عن فاعلية الأدوية الجديدة، وذلك بالرصد السريع لزيادة أو نقصان أيونات الكلوريد أثناء العلاج.<br><br>ضمادات للجروح<br><br>على جانب آخر، فقد طور علماء بريطانيون ضمادات للجروح مصممة بمجسات استشعار نانوية لرصد حالات الجروح ومدى التئامها .<br><br>واحتمال حدوث جلطة تخثر متحركة، يمكنها الانتقال إلى باقي الجسم، أو الإصابة بالعدوى.<br><br>ثم إرسال البيانات عبر أحدث شبكة «5 جي»، وهي أحدث شبكة اتصالات يجري تنفيذها حاليا.<br><br>وقال باحثون في جامعة سوانزي إنهم سيشرعون في اختبار الضمادات التي سترسل البيانات عن حالة الجروح إلى الأطباء، وذلك خلال الـ12 شهرا المقبلة.<br><br>التليف الكيسي<br>السكري<br>ضمادات جروح