سورة إبراهيم كواحدةٍ من السور المكية تهتم بما تهتم به السُّور المكية المتعلقة بأمور العقيدة والوحدانية وسائر الأحكام الأخرى، وقد اشتملت هذه السورة على عدة المضامين الآتية:
قال تعالى: "وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم وَلَئِن كَفَرتُم إِنَّ عَذابي لَشَديدٌ" واحدةٌ من آيات سورة إبراهيم التي جاءت للإخبار وأخذ العبرة؛ إذ إنه لم يرد في كتب التفسير وأسباب النزول المعتمدة شيءٌ ثابتٌ يتعلق بسبب نزول هذه الآية أو فيمن نزلت.
في هذه الآية الكريمة يُرشد سبحانه إلى طريقةٍ مُثلى في زيادة النِّعم، ألا وهي شُكرها بحمد الله والثناء عليه على النعمة أو النعم التي امتنّ بها على العبد، وفي المقابل من كفر، والكفر في هذه الآية عدم شُكر الله على نعمه يكنْ سببًا في إحلال العذاب على العبد بزواله عنه.