سورة الإسراء

الكاتب: علا حسن -
سورة الإسراء.

سورة الإسراء.

 

سورة الإسراء

هي السورة السابعة عشر في ترتيب سور القرآن الكريم البالغ عدد سوره مائةً وأربعة عشر سورة، عددها آياتها مائةٌ وأحد عشر آيةً كريمة وهي سورة مكيّة، وهي من السور التي تُعنى بشؤون الدين الإسلاميّ والعقيدة ووحدانية الله -جلّ وعلا-، وكان سبب تسميتها بسورة الإسراء أنّ الله -تبارك وتعالى- ذكر فيها رحلة الإسراء والمعراج التي تعتبر من معجزات الرسول الكريم التي أيّده الله بها، وسيسلط هذا المقال على تأملات في سورة الإسراء مع التطرّق إلى ذكر نبذة عن حادثة الإسراء والمعراج.

تأملات في سورة الإسراء

يطول الحديث في تأملات في سورة الإسراء نظرًا لكونها من السور الطويلة نوعًا ما، لذا سيتم ذكر التأملات واللمسات البيانية الموجودة في أول آياها والتي كانت سببًا في تسميتها، فيقول تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}،دأ الله تعالى هذه السورة الكريمة بالتسبيح لله -جلّ وعلا- وقد جاء التسبيح في هذه الآية بهيئة اسم المصدر للفعل سبّح وهو "سبحان" الذي لم يُقيّد بفاعلٍ أو بزمن وذلك للدلالة على الإطلاق أيّ أنّ الله تعالى هو أهل التسبيح ومستحقّه سواءٌ كان هناك كان يسبّحه من خلقه أو لم يكن في أي زمانً ومكان

شارك المقالة:
42 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook