ذكر المُفسِّرون أنّ سورة الرحمن ذكرت آلاء الله -تعالى- ونِعَمه على الإنس والجنّ، وتحدّت أن يُكذّب أحد منهم بهذه النِّعم، كما ذكرت حَثّ المخلوق على أن يشكرَ تلك النِّعَم، وحذّرته من أن يُنكرها، وبيّنت في الوقت نفسه أنّ هذه النِّعم والإبداعات في المخلوقات، والإتقان في التدبيرات، جاءت من ربٍّ عظيمٍ مالكٍ قادرٍ، وهو رحيمٌ تسبق رحمته غضبه، فناسب ذلك تسمية السورة الكريمة بالرحمن.
ذُكِر في عدد من الكُتب أنّ الاسم الثاني لسورة الرحمن هو عروس القرآن؛ واستدلّوا على ذلك بما ورد عن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- في الحديث الضعيف أنّه قال: (عروسُ القرآنِ الرحمنِ)، وقد فُسِّرت التسمية من عدّة وجوه، منها ما يأتي:
تختصّ كلّ سورة في القرآن الكريم بأسباب نزول خاصّة بها، وقد ذُكِرت في نزول سورة الرحمن عدّة أسباب، ومنها ما يأتي:
تناولت سورة الرحمن عدّة موضوعات، وكانت لها مقاصد مُتعدِّدة، منها ما يأتي:
موسوعة موضوع