جاءت الآيات في قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيبأسلوب النَّهر والتوبيخ، إذ تشير قصَّة الآيات إلى أنَّ أبا سفيان كان يذبح كلَّ أسبوع اثنينِ من الإبل، فأتاه يتيمٌ يسأله القليل من اللحمَ، وكان ردُّ أبي سفيان عليه بأن ضربه بالعصا مقرعًا.وقيل أيضًا بأنَّها نزلت في العاصي السهمي الذي كان معروفًا بتكذيبه لحقيقة يوم القيامة بالإضافة إلى ارتكابه للمعاصي والقيام بأفعال قبيحة، وأشار الشدي إلى أنَّها نزلت في الوليد بن المغيرة. ويأتي معنى: {يُكَذِّبُ بِالدِّين}، أي يكذب بيوم الحساب والجزاء، أما معنى: {الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}، أي الذي يُبعد ويردُّ اليتيم بقسوة عن حقِّه
سمِّيت سورة الماعون بهذا الاسم لورود كلمة الماعون في آخر السورة وفيها إشارة إلى ذمِّ البخل، ولأنَّ كلمة الماعون تشير إلى المنافع اليسيرة التي ينتفع الناس بها، وسورة الماعون لها أسماء عدة غير الماعون وهي: