سورة الماعون

الكاتب: علا حسن -
سورة الماعون.

سورة الماعون.

 

سبب نزول آية: أرأيت الذي يكذب بالدين

جاءت الآيات في قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ* فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيبأسلوب النَّهر والتوبيخ، إذ تشير قصَّة الآيات إلى أنَّ أبا سفيان كان يذبح كلَّ أسبوع اثنينِ من الإبل، فأتاه يتيمٌ يسأله القليل من اللحمَ، وكان ردُّ أبي سفيان عليه بأن ضربه بالعصا مقرعًا.وقيل أيضًا بأنَّها نزلت في العاصي السهمي الذي كان معروفًا بتكذيبه لحقيقة يوم القيامة بالإضافة إلى ارتكابه للمعاصي والقيام بأفعال قبيحة، وأشار الشدي إلى أنَّها نزلت في الوليد بن المغيرة. ويأتي معنى: {يُكَذِّبُ بِالدِّين}، أي يكذب بيوم الحساب والجزاء، أما معنى: {الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ}، أي الذي يُبعد ويردُّ اليتيم بقسوة عن حقِّه

ما سبب تسمية سورة الماعون بهذا الاسم؟

سمِّيت سورة الماعون بهذا الاسم لورود كلمة الماعون في آخر السورة وفيها إشارة إلى ذمِّ البخل، ولأنَّ كلمة الماعون تشير إلى المنافع اليسيرة التي ينتفع الناس بها، وسورة الماعون لها أسماء عدة غير الماعون وهي:

  • سورة أرأيت: وذلك نسبة إلى مطلع السورة.
  • سورة اليتيم: وذلك نسبة لليتيم الذي نهره أبو سفيان.
  • سورة الدين: وذلك إشارة الآيات إلى أسباب تكذيب وجود يوم الدين.
  • سورة التكذيب: وذلك نسبة إلى ذكر صفات من يكذبون بيوم الدين في السورة.
شارك المقالة:
49 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook