ذكر ابن العربيّ في كتابه أحكام القرآن أنّ هناك آيةً واحدةً في سورة الملك بيّنت حكماً للعباد، وهي قول الله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)، وفيها يذكر الله -تعالى- شكلاً من أشكال نعمه على العباد؛ بتسخير الأرض لهم، وجعلها مستقرّةً تحت أقدامهم، ثمّ أمرهم بالضرب والسعي والسفر فيها بحثاً عن الأرزاق وصنوف الثمار والتجارة، ثمّ يؤكّد الله -تعالى- أنّ هذا السعي لا يُجدي نفعاً إلّا بإذن الله -تعالى- وتيسيره.
تطرّقت آيات سورة الملك لعدّة موضوعات، وفيما يأتي ذكر جانبٍ منها:
موسوعة موضوع