أطلق على هذه السورة العظيمة اسم سورة النساء وليس لها اى اسم اخر حسب ما أكد المفسرون، وقد تطرق الفيروز آبادي في احدى كتبه وهو بعنوان “بصائر ذوى التمييز في لطائف الكتاب العزيز” إلى تسمية رابع سور القرآن الكريم باسم سورة النساء الكبرى أما سورة النساء الصغرى هى سورة الطلاق، أما عن سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم هو أن هذه السورة تحتوي على عدد من الأحكام المتعلقة بالنساء، والان تعرف معنا أخي المسلم على فضل تلاوة سورة النساء والدروس المستفادة منها.
سورة النساء مدنية وهذا يعني أنها نزلت بعد الهجرة النبوية الشريفة الى المدينة المنورة، تضمنت هذه السورة العديد من الأحكام التي احكام الشريعة الاسلامية واغلبها خاصة بالنساء، وقد ورد في فضل تلاوتها الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة يمكنكم الاطلاع عليها فى نهاية المقال