سورة فاطر

الكاتب: علا حسن -
سورة فاطر.

سورة فاطر.

 

سورة فاطر

سورة فاطر من مثاني السور المكيّة عند جمهور العلماء، ونزلت قبل سورة مريم وبعد سورة الفرقان وعُدّت السورة الثالثة والأربعين في ترتيب النزول والسورة الخامسة والثلاثين في ترتيب سور المصحف العثماني، وتقع آياتها الخمسة والأربعين في الربع السادس والسابع والثامن من الحزب الرابع والأربعين من الجزء الثاني والعشرين، ووجه تسميتها بفاطر لورود هذا اللفظ في أول آيةٍ في السورة للدلالة على القدرة الإلهية على الخلق والإبداع، كما تسمى بسورة الملائكة لإتيانها على ذِكر الملائكة وصفتهم في الآية الأولى، وهذا المقال يسلط الضوء على فضل سورة فاطر.

فضل سورة فاطر

لم يَرِدْ في فضل سورة فاطر حديثٌ صحيحٌ يمكن الركونُ إليه وأنّ ما جاء في فضل سورة فاطر كما جاء في فضل غيرها من سور القرآن الكريم وهو أجر التلاوة؛ فالحرف بحسنةٍ والحسنة بعشرة أضعافها، لكنْ ما وَرَدَ في فضل سورة فاطر اختُصَّت به آياتٌ محددةٌ من السورة: "جاء رجلٌ إلى ابنِ مسعودٍ؛ فقال من أين جئتَ؟ قال: من الشامِ، قال: من لقِيتَ، قال: لقِيتُ كعبًا، قال: ما حدَّثك كعبٌ؟ قال: حدَّثني أنَّ السماواتِ تدور على منكبِ ملكٍ، قال: لقد كذب كعبٌ إنَّ اللهَ يقول"إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا"

الحمد في سورة فاطر

قال تعالى: "الْحَمْدُ لِلَّـهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ" سورة فاطر هي السورة الخامسة والأخيرة التي افتتحت آياتها بالثناء على الله ومدحه باستخدام قول "الحمد لله" إلى جانب سور الفاتحة والأنعام والكهف وسبأ، والحمد في اللغة العربية من الفعل حَمِدَ أي أثنى ومدح وهو ضد الذّم

شارك المقالة:
41 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook