"سيد ولد آدم وأول البشرية فضلا وأعظمهم سبقًا هو، يعتبر السؤال عن سيد ابن آدم وأول البشرية فضلاً وأعظمهم سبقاً، من أكثر الأسئلة التي تم البحث عنها في الآونة الأخيرة من قبل الكثير من الطلبة في المملكة العربية السعودية، حيث تم طرح ذلك السؤال ضمن أسئلة التربية الاسلامية في المنهاج السعودي، فقد كان مولد سيدنا آدم أول نعمة وجدت للبشر على وجه الأرض وأعظمها، حيث تم خلق أفضل البشر وأعظمهم كان مولد سيد الخلق وأول الأنبياء والمرسلين، لذلك سنتعرف على الاجابة الصحيحة عن السؤال السابق من خلال السطور القادمة.

سيد ولد آدم وأول البشرية فضلا وأعظمهم سبقًا هو

إن سيد أولاد آدم، أول البشرية، وأفضلهم، وأعظمهم سابقاً، هو نبي الله وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (أنا سيد ابن آدم يوم القيامة، أول من ينفصل عن القبر، وأول شفيع) والمراد: أي أشرفهم وأقربهم إلى الله يوم لا يغلب فيه أحد. الشفع الأول: يشفع للناس في الحال. والشفع الأول: أي أول من يؤذن بالشفاعة، وتقبل منه الشفاعة.

كما أن فضل الله تعالى على نبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- أعظم مِن فضله على جميع الخَلْق؛ لذلك قد اصطفى الله تعالى رسوله الكريم وفضَّله على كافة الأنبياء والمرسلين, فإن الله تعالى لم يزل يوحي إليه, فكان يُعلِّمه ويُكلِّمه حتى وصل إلى منزلة يتعذَّر وصوله على الأوَّلين والآخِرين؛ فكان أعلمَ الخلقِ على وجه الأرض، ويجمع بين كافة صفات الكمال، والدليل على ذلك قوله تعالى: (وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا) [النساء: 113]؛ كما تعددت أنواع الفضل التي فَضَّل اللهُ تعالىبها نبيَّه الكريم -صلى الله عليه وسلم- ومن كثرتها لا يُمكن عدها ولا حصيها."