شرح كيفية الصلاة حديث عن الصلاة

الكاتب: رامي -
شرح كيفية الصلاة حديث عن الصلاة
محتويات المقال

الصلاة حديث عن الصلاة
السكينة في الصلاة
ايات الصلاة في القرأن
العلاقة بين الوضوء  والصلاة
كيف يمكن تأدية الصلاة بالشكل السليم
فكيفية أداء الصلاة :

الصلاة حديث عن الصلاة هي العبادة وهي شكلا من أشكال ممارسة الشعائر الدينية وهي أساسة وقد تكون فردية او جماعية وتتم في الاماكن العامة او الخاصة والصلاة تعود بالنفع الكثير للإنسان وتجلب له السعادة والخير في الدارين الدنيا والآخرة ففي الدنيا توفيق وراحة وطمأنينة وتحقيق للأمنيات واستجابة للدعوات ومستقبل افضل ورزق واسع وشفاء مرضي .

فقد أظهرت بعض الدراسات العلمية المتعلقة بأداء الصلاة في الغالب علي تأثيرها علي شفاء المرضي او المصابين وقد اجريت الدراسات الوصفية للدراسات في هذا المجال تظهر ادله فقط من دون اي تأثير صغير محتمل ،وفي الاخرة تكون نورا و ضياء يضئ للمؤمن فالصلاة أول ما يسأل عنه العبد يوم القيامة ،والصلاة انواع من فروض وسنة وقيام ليل واستخارة ونوافل ورواتب وشكر وجنازة وغيرها ،والصلاة تؤدي لغرض العبادة والتقرب إلى الله عز وجل إليكم المزيد من التفاصيل في موسوعة .

الصلاة حديث عن الصلاة
الصلاة فيها الطمأنينة و الراحة للقلب فقد قال رسول الله (ص) عدة أحاديث عنها منها : قال رسول الله (ص) : (الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها و ان ردت رد ما سواها ) .
وقال رسول الله (ص) : (الله الله الله في الصلاة فانها عمود الدين من اقامها فقد اقام الدين و من تركها فقد هدم الدين) وقال رسول الله (ص) : (ليس مني من استخف بصلاته لا ينال شفاعتي مستخفا بصلاته) .
وقال رسول الله (ص) : (اذا راًيتم الرجل يعتاد المساجد فاشهدوا له بالايمان)
وقال رسول الله (ص) : (من كان القران حديثه و المسجد بيته بنى الله له بيتا في الجنة).
وقال رسول الله (ص) : (العهد بيننا و بينكم الصلاة من تركها فقد كفر).
وقال رسول الله (ص) : (من يسمع النداء في المسجد فخرج من غير علة فهو منافق الاّ ان يريد الرجوع اليه).
و قال الامام علي (ع) : (الجلسة في الجامع خير لي من الجلسة في الجنة لاًن الجنة فيها رضى نفسي والجامع فيه رضى ربي).
وقال الامام علي (ع) لولديه الامام الحسن (ع) و الامام الحسين (ع) : (والله الله في بيت ربكم (المسجد) لاتخلوهما بقيتم فانه ان ترك لم تناظروا) وقال الامام علي (ع) : (الله الله في الصلاة فانها عمود دينكم) وقال الامام الصادق (ع): (من مشى الى المسجد لم يضع رجلا على رطب و لا يابس الا سبحت له الارض الى الارض السابعة )
وورد عن ابي عبد الصادق (ع) انه قال : (جاء رجل الى النبي (ص) فقال يا رسول الله اوصني فقال : لا تدع الصلاة متعمدا فان من تركها متعمدا فقد برئت منه ملة الاسلام )
وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وعثمان بن أبي شيبة كلاهما عن جرير قال يحيى أخبرنا جرير عن الأعمش عن أبي سفيان قال سمعت جابرا يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)  رواه مسلم
وحدثنا إسحاق بن منصور حدثنا حبان بن هلال حدثنا أبان حدثنا يحيى أن زيدا حدثه أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الطهور شطر الإيمان والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله تملآن أو تملأ ما بين السماوات والأرض والصلاة نور والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها أو موبقها)  رواه مسلم .
حدثنا مجزأة بن سفيان بن أسيد مولى ثابت البناني حدثنا سليمان بن داود الصائغ عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة) سنن ابن ماجه.
وحدثنا زهير بن حرب وعثمان بن أبي شيبة قالا ثنا محمد بن الفضيل عن مغيرة عن أم موسى عن علي عليه السلام قال : (كان آخر كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة الصلاة اتقوا الله فيما ملكت أيمانكم) سنن ابى داود وحدثنا آدم.
حدثنا الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (يكشف ربنا عن ساقه فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى كل من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقا واحدا) رواه البخاري .
وحدثنا مؤمل بن هشام قال حدثنا إسماعيل قال حدثنا عوف قال حدثنا أبو رجاء قال حدثنا سمرة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : (في الرؤيا قال أما الذي يثلغ رأسه بالحجر فإنه يأخذ القرآن فيرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة) رواه البخاري.
وحدثنا الحسين بن الحسن المروزي ثنا بن أبي عدي ح وحدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري ثنا عبد الوهاب بن عطاء قالا ثنا راشد أبو محمد الحماني عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال : (أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم أن لا تشرك بالله شيئا وإن قطعت وحرقت ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة ولا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر) سنن ابن ماجه.
السكينة في الصلاة

ويجب اداء الصلاة براحة وسكينة فحدثنا أبو نعيم قال حدثنا شيبان عن يحيى عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال : (بينما نحن نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال فلما صلى قال ما شأنكم قالوا استعجلنا إلى الصلاة قال فلا تفعلوا إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا) رواه البخاري ، ويجب في صلاة الجماعة تسوية الصفوف فحدثنا أبو الوليد قال حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من إقامة الصلاة) رواه البخاري

ايات الصلاة في القرأن

والصلاة في ديننا الإسلامي الحنيف فرض فهناك خمس صلوات إلزامية يومية فهي تعتبر أول ركن من اركان الاسلام فالصلاة عمود الدين الإسلامي فإن صلحت صلحت حياة العبد وإن ساءت ساءت حياته وآخرته وقد أمرنا بها الله سبحانه وتعالى في قوله :

(وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ) (43) (البقرة) فهي تساعدنا على مصاعب الحياة وتيسير أمور حياتنا وذلك كما ورد في قوله تعالى : (وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الخَاشِعِينَ) (45) (البقرة).

  (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) (110) (البقرة) (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)  (153) (البقرة)

(حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ  (238) فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ)  (239) (البقرة)

(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ) (277) (البقرة)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا)  (43) (النساء)

(وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا  (101) وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا  (102) فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا)  (103) (النساء)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)  (6) (المائدة)

(وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ)  (72) (الأنعام)

(قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) (29) (الأعراف)

(فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ) (11) (التوبة)

(مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ)  (120) (التوبة)

(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ) (114) (هود) (قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا)  (110) (الإسراء)

(فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى  (11) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى  (12) وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى  (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي)  (14) (طه)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) (78) (الحج)

(اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ)  (45) (العنكبوت) (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ  (4) أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (5) (لقمان)

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ  (9) فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ  (10) وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ) (11) (الجمعة)

العلاقة بين الوضوء  والصلاة
والوضوء هو الأساس الذي تبنى عليه الصلاة فإن صح الوضوء صحت الصلاة  وكيفية الوضوء هي : النية للوضوء اولا بالقلب ثم تقول (بسم الله )  .
ثم تغسل يديك ثلاثا ،وتتمضمض ثلاثا وتستنشق ثلاثا (والمضمضة : وضع الماء في الفم ومجه ثم اخراجه )
(والاستنشاق : جذب الماء بالهواء إلى داخل الأنف ثم تستنثر الماء ) فقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (وبالغ في الاستنشاق إلّا أن تكون صائماً) .
ثم تغسل وجهك كاملا ثلاثا وحدود الوجه و منابت شعر الرأس إلى آخر الذّقن ومن الأذن إلى الأذن الأخرى وإن كان بالوجه شعر أو لحية خفيفة وجب غسلها وما تحتها من البشرة وإن كان الشعر كثيفا وجب غسل ظاهره لقول الله عز وجل : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ).
ثم تغسل يديك إلى المرفقين ثلاثا وابدأ باليمين أولا، ثم تمسح رأسك تقبل وتدبر بيديك مرة واحدة ، وتمسح الأذنين مرة واحدة ، ثم تغسل رجليك إلى الكعبين ثلاثا مع تخليل المياه بين الاصابع .
بعد أن ينتهي من الوضوء عليك أن تقول : (أشهد أنّ لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمّداً عبده ورسوله، اللهمّ اجعلني من التوّابين، واجعلني من المتطهّرين) .
ويجب الترتيب (كأن يغسل الوجه ثم اليدين إلى المِرفقين ليس العكس ) والموالاة (اي غسل الأعضاء على سبيل التعاقب بحيث لا يجف العضو الأول قبل الشروع في الثاني)
كيف يمكن تأدية الصلاة بالشكل السليم

وأداء الصلاة بشكل صحيح يكون كما ورد عن النّبي صلى الله عليه وسلم عندما قام بأدائها فقد قال صلى الله عليه وسلم : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) رواه البخاري .

فكيفية أداء الصلاة :
النية و القيام مع القدرة كما في قوله تعالي  (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِين) (238 البقرة) .
ثم تكبيرة الإحرام محرما رافعا يديه إلى محاذاة منكبيه أو أذنيه ثم يجعل يده اليمني على يده اليسري على صدره ثم يقرأ دعاء الاستفتاح فحدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن عمارة بن القعقاع عن أبي زرعة عن أبي هريرة قال : (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كبر في الصلاة سكت هنية قبل أن يقرأ فقلت يا رسول الله بأبي أنت وأمي أرأيت سكوتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسلني من خطاياي بالثلج والماء والبرد) رواه مسلم .
ثم يستعيذ بالله ثم يبسمل ثم يقرأ الفاتحة وهي في كل ركعة  لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأْ بفاتحة الكتاب ) رواه البخاري ، ثم ما يتيسر من كتاب الله.
ثم الركوع  واضعا يديه علي ركبتيه ويمد ظهره ولا يطأطئ رأسه ولا يرفعه وإنما يجعله في مستوى ظهره ثم يقول: (سبحان ربي العظيم) ثلاث مرات فإن زاد إلى خمس أو سبع أو تسع… كان أولى.
ثم يرفع من الركوع رافعاً يديه حتى يعتدل قائماً قائلاً سمع الله لمن حمده وكما قال النبي (ص) (أما الركوع فعظموا فيه الرب وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) رواه مسلم  وحدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله عن أبيه : (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة وإذا كبر للركوع وإذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك أيضا وقال سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد وكان لا يفعل ذلك في السجود) رواه البخاري.
وبعد اعتداله : (ربنا ولك الحمد) ،ثم القيام من الركوع ثم بعد ذلك السجود على السبع أعضاء: ركبتيه وأطراف قدميه وكفيه وجبهته مع أنفه ويبسط أصابع يديه ويجافي بطنه عن فخذيه وعضديه عن جنبيه ومرفقيه عن ركبتيه وساعديه عن الأرض ثم يسبح الله قائلاً: (سبحان ربي الأعلى) ثلاث مرات، فإن زاد موترا كان أولى ثم يرفع من السجود جالسا مفترشا رجله اليسرى ناصبا رجله اليمنى جاعلا رؤوس الأصابع إلى جهة القبلة وباسطا يديه على فخذيه قائلاً: (اللهم اغفر لي)  فحدثنا محمد بن مسعود ثنا زيد بن الحباب ثنا كامل أبو العلاء حدثني حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس : (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين اللهم اغفر لي وارحمني وعافني واهدني وارزقني) سنن ابى داود وحدثنا علي بن محمد ثنا حفص بن غياث ثنا العلاء بن المسيب عن عمرو بن مرة عن طلحة بن يزيد عن حذيفة وحدثنا علي بن محمد ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة : (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول بين السجدتين رب اغفر لي رب اغفر لي) سنن ابنماجه ، ثم يسجد كما سجد أولا ثم يقوم للركعة الثانية ويفعل مثل ذلك في بقية صلاته
أول ركعتين تقرأ فيها الفاتحة وسورة اخري من كتاب الله والركعة الثالثة والرابعة تقرأ الفاتحة فقط ، واذا كانت الصلاة ثنائية (اي ركعتين) تقرأ التشهد كاملا في الركعة الثانية قابضا ثلاثة من أصابع اليد اليمنى (الخنصر والبنصر والوسطى) وتبسط السبابة والإبهام مشيرا بالسبابة قارئا التشهد كامل وهو(التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي و رحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد أن لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله اللهم صلي على محمد وعلي ال محمد كما صليت على إبراهيم وعلى ال إبراهيم وبارك على محمد وعلي ال محمد كما باركت على إبراهيم وعلى ال إبراهيم في العالمين انك حميد مجيد) ، ثم التسليم عن يمينك اولا ثم عن يسارك قائلا : (السلام عليكم ورحمة الله) .
أما اذا كانت الصلاة ثلاثية او رباعية فتقول نصف التشهد في الركعة الثانية وهو (التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي و رحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا عبده ورسوله ) والتشهد كامل في الركعة الاخيرة سواء كانت الركعة الثالثة اذا كانت الصلاة ثلاثية (اي ثلاث ركعات) او الرابعة اذا كانت الصلاة رباعية (اي اربع ركعات ) .
المراجع :
1
شارك المقالة:
27 مشاهدة
هل أعجبك المقال
0
0

مواضيع ذات محتوي مطابق

التصنيفات تصفح المواضيع دليل شركات العالم
youtubbe twitter linkden facebook