هو أبو عبد الله شُرحبيل بن عبد الله بن المطاع بن عمرو، وحسنة هي أمِّه وهو من حلفاء بني زهرة، أسلم في مكة وهاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة، تميَّز شُرحبيل بن حسنة بشجاعته وإقدامه ودليل ذلك جهاده في أرض الشام وقام بنشر الإسلام فيها وهزيمة الروم واحدارهم وقيل أنَّه فتح الأردن
تعددت مواقف شُرحبيل بن حسنة، فمنها ما كانت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومنها ما كانت مع الصحابة والتابعين، وفيما يأتي بعض مواقف شُرحبيل بن حسنة -رضي الله عنه-: